أعراض الإنفلونزا وطرق الوقاية والعلاج.. عليك تناول هذه اامشروبات الطبيعية

تزداد فرص الإصابة بالإنفلونزا، مع اقتراب دخول فصل الخريف وبداية الشتاء، خاصة في شهري سبتمبر وأكتوبر، وذلك بسبب انخفاض درجات الحرارة، وزيادة نشاط الفيروسات في الطقس البارد.

لذلك يوضح موقع "صوت المجلة" في هذا التقرير، تفاصيل أعراض الإنفلونزا وطرق الوقاية والعلاج، والفرق بينه وبين البرد.

الفرق بيم الإنفلونزا البرد

تختلف الإنفلونزا عن البرد في الأعراض، حيث تستمر أعراض البرد 3 أيام، لكن تصل أعراض الإنفلونزا إلى 7 أيام أو 14 يوم، ويعتبر اشد خطورة من البرد.

أعراض الإنفلونزا

تختلف أعراض الإنفلونزا من شخص لشخص أخر، إذ استمرت أكثر من 7 أيام يجب استشارة الطبيب على الفور، ومن الأعراض الشائعة.

- صداع.

- حمى خفيفة.

- الغثيان.

- آلام في الجسم والعضلات.

- شعور بالتعب.

- الم في الحلق

- سعال

- سيلان في الأنف

طرق الوقاية من الإنفلونزا

ينصح بغسل اليدين يوميًا بالماء والصابون للتخلص من البكتيريا.

تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال بالمنديل، لعدم انتشار العدوى.

تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة في حالة وجود شخص مصاب بالإنفلونزا.

اتباع نظام غذائي صحي يعمل على تقوية المناعة، والتركيز على الأكلات الغنية بفيتامين سي.

ممارسة الرياضة باستمرار، لإنها تساهم في تقوية مناعة الجسم.

تهوية المنزل باستمرار، والتأكد من عدم وجود شخص مصاب بالإنفلونزا في المنزل.

تلقي لقاح الإنفلونزا الذي يعتبر ضروري، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بعد استشارة الطبيب.

علاج الإنفلونزا

بعض الوصفات الطبيعية يمكنك القيام بها في المنزل لعلاج الإنفلونزا، ومنها:

 تناول مشروب الزنجبيل والكركم، فهذا الخليط يساعد على تقوية جهاز المناعة، والزنجبيل يعمل على تهدئة الحلق، والكركم مضاد للالتهابات.

الريحان يساعد على علاج الإنفلونزا، فهو من الأعشاب المضادة للالتهابات والفيروسات والمضادة للبكتيريا.

العسل مفيد للصحة بشكل عام ولعلاج البرد بشكل خاص، حيث يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا ومضادة للميكروبات، ويساعد الجسم على مكافحة الفيروسات.

لا يفضل استخدام المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا، خاصة دون استشارة الطبيب، حيث لها مخاطر صحية خطيرة.

لقاح الإنفلونزا

أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية "CDC"، أن الحصول على لقاح الإنفلونزا شهرى سبتمبر أو أكتوبر هو الأكثر أمانًا، خاصة أن نشاط الإنفلونزا يتزايد في الخريف.

اللقاح مهم لجميع الأشخاص الذين يبلغون من العمر 6 أشهر أو أكثر، بينما يتعرض من هم فوق الـ 65 عام لخطر كبير من المضاعفات نتيجة الحصول على لقاح الإنفلونزا.