بروتوكول إعطاء المضادات الحيوية للأطفال بعد حادث طفل التجمع.. نصائح هامة لأولياء الأمور

أصبح هناك اهتمامًا متزايدًا من أولياء الأمور في البحث عن بروتوكول إعطاء المضادات الحيوية للأطفال، بعد حادث وفاة الطفل "محمود حسن هلال" في مستشفى خاصة بالتجمع الخامس، ويتساءل الأهالي عن أهمية اختبارات الحساسية للمضادات الحيوية ومتى يجب إجراؤها لضمان سلامة الأطفال.

وذلك في ضوء، الواقعة التي يجري بها التحقيقات من قبل الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة حول ملابسات وفاة الطفل نتيجة تلقيه حقنة مضاد حيوي مخالفة للبروتوكول الطبي الصحيح المتبع مع مثل هذه الحالات، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إغلاق مستشفى تبارك بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة بشكل مؤقت لحين الانتهاء من التحقيقات المتعلقة بوفاة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات.

ويقدم لكم موقع "صوت المجلة" كافة التفاصيل حول بروتوكول إعطاء المضادات الحيوية للأطفال واختبار الحساسية الذي يجب إجراؤه قبل الحقن بالمضاد الحيوي وردة فعله على الجسم .

بروتوكول استخدام المضاد الحيوي

يعتمد بروتوكول إعطاء المضادات الحيوية للأطفال وفقا للمعايير الدولية على مجموعة من العوامل المختلفة والتي تشمل:

1. اختيار النوع المناسب للمضاد الحيوي: يجب أن يكون المضاد الحيوي مناسبًا لحالة الشخص الصحية، مع الأخذ في الاعتبار العمر ووجود أي أمراض معينة مثل أمراض الكلى أو إذا كانت المرأة حامل أو مرضعة.

2. الجرعة الصحيحة: تختلف الجرعة اللازمة من المضاد الحيوي بناءً على نوع العدوى وعمر المريض وحالته الصحية العامة.

3. التأثيرات المحتملة: من المهم مراعاة التأثيرات الجانبية المحتملة التي قد يسببها المضاد الحيوي، خاصة على الحالات المرضية الموجودة مسبقًا مثل أمراض الكلى أو في حالات الحمل.

4. مدة العلاج: يجب تحديد مدة تناول المضاد الحيوي بناءً على نوع العدوى واستجابة الجسم للعلاج ولضمان القضاء على البكتيريا بشكل كامل ومنع مقاومة المضادات الحيوية.

ومع ذلك، من الضروري إجراء اختبار حساسية للمضاد الحيوي حيث يمكن أن يؤدي تجاهل هذا الاختبار إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات.

اختبار الحساسية للمضادات الحيوية تشمل

تتوافر اختبارات الحساسية فى أغلبية منشأت مقدمي الرعاية الصحية، ويجب على أولياء الأمور التأكد من سمعة المكان والتواجد لاثناء عمل الاختبار لملاحظة رد فعل جسم الطفل، ويمكنك التعرف على انواع اختبارات الحساسية في السطور التالية:

• اختبار الجلد: يقوم الطبيب بحقن كمية ضئيلة من الدواء تحت الجلد لاختبار رد فعل الجسم. يُستخدم هذا الاختبار عادةً لبعض الأدوية مثل البنسيلين والمضادات الحيوية الأخرى، بالإضافة إلى مرخيات العضلات وأدوية السرطان.

• اختبار البقعة: يتم وضع كمية صغيرة من الدواء على سطح الجلد، ثم يُراقب رد الفعل بعد 2 إلى 4 أيام. يُستخدم هذا الاختبار بشكل أساسي للكشف عن ردود الفعل المتأخرة ضد الحساسية للمضادات الحيوية ومضادات الاختلاج.

• فحص الدم: تساعد اختبارات الدم المعملية في تشخيص بعض الحساسية للأدوية والمضادات الحيوية، من خلال قياس استجابة الجسم على مستوى الخلايا والمواد الكيميائية في الدم.

وفي حال ظهور ردود فعل الجسم بعد اختبار الحساسية للمضاد الحيوي (تغيرًا في لون الجلد، طفحًا جلديًا، أو حكة)، فيجب تجنب تناول ذلك المضاد الحيوي لتفادي حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة.