%5 منها محرمة على البشر.. كيف أخفى بني إسرائيل العلوم واحتقروها؟

حرف اليهود التاريخ وقاموا بتشوية تاريخ الأمم وقلبوا الأمور رأسا على عقب، لإخفاء الحقيقة ودس السموم حتى تتماشى الأمور مع مزاعمهم الفاسدة، حيث حرموا أيضًا بعض العلوم على البشر، نوضح في التقرير التالي تفاصيل أكثر عن العلم المحرم على البشر.

العلم المحرم على البشر

قال الباحث إبراهيم بدر، إن هناك بعض الأبحاث التي أفادت بأن كل العلوم الموجودة على محركات البحث لا تتعدى 5% من العلوم الموجودة على الأرض.

وكل العلوم المصيرية التي من المفترض أن تصلك لشئ مهم كلها غير متكملة أو تكون مكتوبة بطريقة خطأ، بالتالي بعض المعلومات التي يتم تداولها تكون مزورة وبها جزء من الحقيقة ولا تستطيع من خلالها أن تصل لنتيجة مفيدة.

اقرأ أيضا..  هل مصر المذكورة في القرآن هي مصرنا اليوم؟ الباحث إبراهيم يوضح بالدلائل

تحريف اليهود

ومع مرور الوقت تكون هذه المعلومات اصبحت حقيقة مسلم بها، وإي إنسان سيطعن بها سيتم اتهامه بمخالفة العقل والمنطق، وهيتم مهاجمته من أقرب الناس له سواء كان اهله وجيرانه أو اصدقائه، ويصل به الأمر أنه يصاب بالجنون لانه مستحيل يقنع أي شخص بالنتيجة.

وهذا يشبهنا بعصفور اتولد في قفص، وإذا حاولت أن تخرج سراحه لياخذ حريته كاملة، ستكون ارتكبت أكبر جريمة، لأنك ببساطة ستكون بالنسبة لمن يسمعك تقول أمر غير طبيعي، لأن الجميع يعتقد أن من الطبيعي أن يكون العصفور في القفس، لكن وجوده يطير في السماء هو حرية من وجه نظر لكنها جريمة من وجه نظر المجتمع وستعاقب عليها.

اليهود والتاريخ

كذلك قرر اليهود أن يسلبوا منا حقنا بمنتهى البساطة ولو حاولنا أن نرجعه، سيكون الأمر مستحيل، ولو اعترف اليهود أمام العالم كله وزوروا التاريخ بالكامل بأدلة قطعية تشهد على تزويرهم، مستحيل أن تصدقهم لإننا اصبحنا كالأنعام أو كالعصفور الذي خرج من القفص.

وبذلك نجحت المعادلة بالنسبة لهم، ولو أي شخص من اليهود قالك أنا زورت تاريخك هنصدقه، لأن ده السلف الصالح الذي سمعنا عنه قديما، عندما سكت أهل الحق عن الحق ظن أهل الباطن أنهم على حق.