هل يسلم الله على أهل الجنة؟.. الشيخ يسري عزام يكشف أعظم عطاء للمؤمن في الجنة

تحدث الشيخ يسري عزام عن أعظم عطاء للمؤمن في الجنة، ورؤية الله عز وجل في الجنة، ضمن السطور التالية عبر موقع صوت المجلة

 أعظم عطاء الله للمؤمن في الجنة

وقال عزام يعتبر اعظم عطاء في الجنة هو رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد سئل أحد الصالحين صف لنا نعيم الجنة والأنهار والفواكه، فقال فيها رسول الله.

اقرأ أيضا: لماذا العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل أيام الدنيا؟.. الشيخ يسري عزام يجيب

وتابع: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت، إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها، لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها، إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها، وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها، واعمل لدار ٍغدًا رضوانُ خازنها،  والمسك طينتها، والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها.

وتابع: يرى العبد المؤمن في الجنة كلا من الصحابة وأهل البيت والأولياء والصالحين وأهل القرآن والصالحين وأهل الله، مع صحبة رسول الله، وشرح أن ربيعة بن كعب الأسلمي قال لسيدنا النبي يا رسول الله، أسألك مرافقتك في الجنة قال له أعني على نفسك بكثرة السجود، للتأهل لدخول الجنة مع الرسول.

وأكمل: قال إن الله عز وجل في الجنة ينعم على أهل الجنة بالذين أحسنوا الحسنى وزيادة، أي النظر إلى وجه الله في الجنة، ويقول الله في كتابه العزيز، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ، كما جاء أيضا، وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة.

وعلى سبيل المثال يروي الشيخ يسري عزام مناقشته مع صديق له من الصالحين أثناء تأدية فريضة الحج، ليطلب منه صديقه الدعاء له فيجيب عزام (ربنا يجعلك من أصحاب اليمين)، ليحزن صديقه من الصالحين لرفضه الدعوة، فيسأله عزام لماذا حزنت ليرد قائلا أصحاب اليمين الدرجة الثانية ولكني أود الدرجة الأولى، ليرد عزام قائلا (ربنا يجعلك من المقربين)، فالمقربين أعلى في الرتبة كما ذكر الله في كتابه العزيز،  فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ۝ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ۝ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ۝ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ۝.

وعن قول الرسول الكريم في الحديث من يدخل الجنه (ينعم ولايبأس)، أي لا يوجد حزن في الجنة ولا غضب ولا حزن ولا خوف مما هو آت ولا يحزنون على ما فات.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من