من بائع فشار لصاحب أكبر فنادق حول العالم.. قصة «كيمونز ويلسون» مؤسس فنادق «هوليداي إن»

من فقر منقع لصاحب أكبر سلسة فنادق حول العالم، في السطور التالية على موقع "صوت المجلة"، نتعرف كيف تحولت نزهة عائلية لسلسة فنادق عالمية، ومن هو كيمز ويلسون وكيف تحول من بائع جرائد لملياردير؟

نشأة كيمونيز ويلسون

ولد كيمونز ويلسون في عام 1913 في مدينة أوسيو في ولاية إركان في الولايات المتحدة الأمريكية، للزوجين روبي وكي ويلسون.

كان والده يعمل كمسئول مبيعات في شركة تأمين وقد توفى وعمر كي مونز الأبن الوحيد تسعة أشهر فقط، وبعدها بفترة قصيرة انتقل مع والدته لمدينة ممفس نيسي، حيث عملت في عيادة طب أسنان.

بيع الصحف

وفي السادسة من عمره بدأ ويلسون العمل ببيع الصحف وفي الرابعة عشر صدمته سيارة مسرعة عندما كان يقوم بعمله على الدراجة الهوائية.

واستغرقت عملية شفائه عاملا كاملا، ليستعيد قدرته على المشي، وفي اثناء فترة الكساد العالمية فقدت والدته وظبقتها فاضطر ويلسون لمغادرة مدرسة الثانوية ومتابعة العمل ببيع الصحف والبقالة، ولكنه لم يرغب في الاستمرار في هذا العمل.

اقرأ أيضًا..  قصة البحار جيمس كوك.. من اكتشاف أستراليا إلى النهاية المآساوية

عربية فشار

وبحث عن عمل يجني منه الأرباح، ولاحظ ويلسون تهافت الناس على السينما والحدائق، فاختار أن تكون خطوته الأولى هناك، واقترض 50 دولار ليشتري عربية فشار أمام هذه الأماكن.

وبدأ يجني الأرباح واشترى عربية ثانية وتوسعت مشاريعه، لكنه كان يبحث دائما عن عمل يهواه بالفعل ويستقر فيه.

فنادق ويلسون

قرر ويلسون أن يخرج مع عائلته بسيارته في رحلة للعاصمة واشنطن، وكان يختار فندقا صغيرا شبيها بالاستراحة ورخيص الثمن ليقضي ليلته مع زوجته وأولاده.

في ذلك الوقت كانت الفنادق تتحاسب على كل فرد وعلى الأطفال كان يزيد السعر دولارين فقط، واشتكى ويلسون من عدم وجود معيار او مقياس للجودة يحدد تصنيف الفنادق، حيث كانت الفنادق الباهظة للأغنياء والرخيصة للفقراء ولم يوجد توجه للطبقة المتوسطة.

وفكر ويلسون في إنشاء سلسة فنادق معتدلة الأسعار تتوافر فيها الكماليات والمنافع والخدمات، ويحظى الأطفال فيه بالإقامة المجانية.

فندق هوليداي

وافتتح ويلسون أول فندق له في ممفس وسماه هوليداي، وهو الذي اختاره من أحد أفلام الممثل كرسبي، كانت الفكرة والمضمون في الفنادق ثوريا.

وقدم عدد من التغيرات، وقلده الأخرين ومنها استحداث أنظمة شبكية للحجز بين كافة فروع الفنادق واستخدام اجهزة كمبيوتر والحجز من مدينة لمدينة اخري.

وانشأ بعد ذلك 3 فنادق اخرى في ممفيس، وبنى نادي أورنج لاك كلابز في ولاية فلوريدا الذي اصبح أكبر منتج لنظام المشاركة في العالم.

توفى ويلسون في 2003، تاركا وراءه اثرا لا يزال مستمرا وثورة في مجال الفندقة والمطاعم.