منها الثقوب السوداء.. كواكب أخبر عنها القرآن الكريم صدمت العلماء عند اكتشافها

تضمن القرآن الكريم العديد من الحقائق العلمية التي أثبتها العلم الحديث، ولا يزال يثبتها يوما بعد يوم، فالكون حولنا ملئ بالآيات والمعجزات، التي تدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى.

وفي السطور التالية من موقع "صوت المجلة" نساعدك التعرف على مجموعة من الحقائق ذكرها القرآن الكريم صدمت العلماء.

معجزات القرآن الكريم

 

يكشف القرآن الكريم لنا قبل مئات السنين العديد من أسرار الكون، حيث قال الله عز وجل في سورة التكوير فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ.

ما هي الخنس أو ما هي الجوار الكنس؟

بعد مرور أكثر من 1400 عام على نزول القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اكتشف العلماء وجود نجوم اسموها الثقوب السوداء وتتميز بـ 3 خصائص.

وهي أنها لا تري وتجري بسرعات كبيرة، وتجذب كل شيء لها وكأنها تكنس صفحة السماء، كما وجد العلماء أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة، وبين لنا القرآن الكريم هذه الحقيقة العلمية.

وعبرت الآيات السابقة من سورة التكوير، على هذه النجوم أو الثقوب السوداء، لذلك تعد هذه الآية سبق للقرآن الكريم في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها العلماء.

الثقوب السوداء

يشير مصطلح "الخنس في القرآن الكريم إلى أجرام سماوية لا ترى بالعين المجردة وتجذب كل ما يقترب منها، وهذا الوصف يتوافق بشكل لافت مع الخصائص الفيزيائية للثقوب السوداء التي اكتشفها العلماء في القرن العشرين.

والثقوب السوداء، هي أجسام سماوية ذات جاذبية هائلة بحيث لا يستطيع الضوء الهروب منها، مما يجعلها غير مرئية بشكل مباشر،  وأشار الدكتور عبد الدائم الكحيل، إلى أن هذا الاكتشاف العلمي لم يتم إلا في القرن الثامن عشر، مما يبرز دقة الوصف القرآني لهذه الظاهرة الكونية.

اقرأ أيضًا.. بينهم دول أفريقية.. تعرف على أكبر 10 دول منتجة للألماس في العالم

تطور مفهوم الثقوب السوداء عبر تاريخ علم الفلك بشكل ملحوظ، ففي القرن الثامن عشر، طرح العالمين جون ميشيل وبيير سايمون فرضية وجود أجرام سماوية ذات جاذبية هائلة بحيث لا يستطيع الضوء الهروب منها.

وفي مطلع القرن العشرين، أضافت نظرية النسبية العامة لأينشتاين بعدًا جديدًا لهذه الفكرة، حيث تنبأت بوجود أجسام فلكية قادرة على تشويه نسيج الزمكان، وتم تأكيد هذه التوقعات بشكل تجريبي في عام 1994، عندما رصد تلسكوب هابل دليلاً قاطعًا على وجود ثقب أسود هائل في مركز المجرة M87، يقدر وزنه بثلاثة مليارات ضعف كتلة الشمس.

 

أشعة إكس

 توالت الأدلة على وجود هذه الأجسام بواسطة أشعة إكس واكتشف العلماء في 2002 مجموعة من المجرات على بعد 250 مليون سنة ضوئية.

وأكدوا على وجود عدد كبير من الثقوب السوداء، ووجدوا انفجار النجوم هي مرحلة أولى لتشكيل الثقوب السوداء، وإن جميع النجوم ستنفجر بعد نفاذ وقودها وتتحول لأشكال أخرى من النجوم.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من