معجزة حرائق أمريكا و القرآن الكريم..الشيخ يسري عزام يكشف حكم الفرح والشماتة

أكد الشيخ يسري عزام، أن ما تشهده أمريكا الآن من حرائق، يعتبر تأكيد على إعجاز الله عز وجل في هذه الآية " فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [سورة البقرة].

حكم الشماتة

وأوضح، خلال برنامج "صوت الدنيا" المذاع على قناة"صوت المجلة" أنه كلما وصل الإنسان لأعلى مستوى من القوة وظن أنه يملك، فلابد أن يعترف بالتقصير، مؤكدا أننا لا نشمت في أي شئ.

اقرأ أيضًا.. 

آخر أخبار حرائق أمريكا.. فيديو لـ إعصار ناري نادر يُشعل الذعر في قلب لوس أنجلوس | ارتفاع أعداد الضحايا

وتابع:"الإسلام يحث على التعاطف والرحمة حتى في مواجهة أعدائنا، وأن الشماتة ليست من أخلاق المسلمين ولكن ربما يكون الأمر دعوة من امرأة أرملة أو مسكين أو طفل مكلوم أو طفل يتيم دعى فاستجاب الله لهم".

واستكمل:"2 مليار مسلم يدعون الله اللهم ارنا في اليهود بأس شديد، فأراد الله أن يرينا آية فيهم"، موضحا أن الله عز وجل يقدم لنا آيات لا تحدثوا الناس عن زمن مخيف، ولكن حدثوهم عن رب لطيف.

الإرادة الآلهية

وأشار الشيخ يسري عزام إلى أن ما يحدث الآن هو بعين القدرة والإرادة الآلهية، حيث يريد الله أن يثبت قوميته على خلقه، يريد أن يقول للجميع أن الكون كونه وهو فقط من يفعل ما يشاء في أي وقت يشاء.

واستكمل:"نحن في أزمة أخلاق ولسنا في أزمة أرزاق، حيث أن الرزاق موجود سبحانه وتعالى يرزق من لا حيلة له حتى يتعجب أصحاب الحيل، والأزمة الحقيقة في الأخلاق، مؤكدا أن الرفق من الأمور المستحبة والأخلاق النبيلة ولها الكثير من الصور، ومنها رفق النبي بأمته.

دار الإفتاء

ومن جانبها، أكدت دار الإفتاء، على صفحتها الرسمية، أن الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير –ومنها الحوادث والموت-؛ ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره، والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد.

اقرأ أيضًا..

خسائر حرائق كاليفورنيا التاريخية.. كارثة غير مسبوقة تضرب لوس أنجلوس وتخلف دمارًا هائلًا

مسك الختام.. الشيخ يسري عزام يوضح مكانة النبي محمد بين الأنبياء

الشيخ يسري عزام: كل ما تمناه النبي محمد تحقق بفضل الله