مصير البنية التحتية لغزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. هل ستتغير الحكومة الفلسطينية؟

مصير البنية التحتية لغزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. هل ستتغير الحكومة الفلسطينية؟
مصير البنية التحتية لغزة

نجحت جهود الوساطة بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يهدف إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، بدء عملية إعادة الإعمار، وعودة النازحين إلى منازلهم، بالإضافة إلى حل قضية المحتجزين.

ومن هنا بدأت التساؤلات تدور حول مصير البنية التحتية لغزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وهل ستتغير الحكومة الفلسطينية؟، إليكم التفاصيل من خلال التقرير التالي.

الدمار والمعاناة

شهد قطاع غزة على مدار أكثر من عام و3 أشهر واحدة من أكثر الحروب دموية، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 110 آلاف آخرين، كما تعرضت البنية التحتية للدمار الشامل، مما أدى إلى نزوح 95% من السكان وفقدان مجتمعات بأكملها.

مصير البنية التحتية لغزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار

وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين (المرحلة الأولى)

وفقًا للبيان الصادر عن الوسطاء، يبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يوم 19 يناير، وتستمر المرحلة الأولى 42 يومًا، تشمل هذه المرحلة:

  • انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقًا بعيدًا عن المناطق المأهولة.
  • إفراج حماس عن 33 محتجزًا، بينهم نساء وأطفال ومدنيون جرحى ومرضى.
  • إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
  • عودة النازحين إلى منازلهم وتسهيل سفر الجرحى لتلقي العلاج.

إدخال المساعدات

ستشهد المرحلة الأولى إدخال الوقود، معدات الدفاع المدني، والاحتياجات الأساسية للنازحين، وفقًا لتصريحات رئيس الوزراء القطري.

ادخال المساعدات
إدخال المساعدات

 

دور الوساطة المصرية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التزام مصر بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والعمل لتحقيق السلام العادل، وبيّن أن الاتفاق جاء بعد جهود وساطة مكثفة استمرت أكثر من عام، مشددًا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الكارثية في غزة.

موقف الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن رضاه تجاه الاتفاق، مؤكدًا أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن أمريكيين محتجزين في غزة، وأشار إلى أن الصفقة جاءت بعد أشهر من الدبلوماسية الأمريكية المكثفة، موضحًا أن خطة إعادة إعمار غزة الكبرى ستبدأ في المرحلة الثالثة من الاتفاق.

 

دعوة لدعم الإغاثة وإعادة الإعمار

أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن أملها في أن يشكل هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود ما قبل 5 يونيو 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما شددت على رفضها القاطع لأي محاولات مستقبلية من جانب الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير شعبها، مؤكدة ضرورة وقف عمليات الاستيطان غير القانونية في الضفة الغربية.

إعادة إعمار غزة ومستقبل القطاع

تُعد عملية إعادة إعمار غزة من أبرز أهداف الاتفاق، حيث يأمل الوسطاء في أن تكون هذه الصفقة بداية النهاية للمعاناة الإنسانية، تتضمن المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق استكمال ترتيبات السلام، مما يفتح المجال أمام بناء مستقبل جديد لسكان غزة، ويبقى السؤال هل ستتغير الحكومة الفلسطينية؟

اقرأ أيضًا:

بجهود مصرية قطرية أمريكية.. الرئيس السيسي: وقف إطلاق النار في غزة خطوة هامة نحو السلام والإنسانية

اتفاق الأمل.. 8 بنود لإنهاء الصراع وإحياء السلام في غزة | تفاصيل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

أخبار غزة الآن.. فرحة عارمة تجوب شوارع القطاع بعد قرار وقف إطلاق النار

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من