ما الذي نهى الرسول عنه أثناء الجماع؟.. سلسلة سؤال وجواب لـ الدكتور السيد سعيد الشرقاوي

قال الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، إن الإسلام، هو دين الفطرة، وقال الله جل وعلا فطرة الله التي فطر الناس عليها وهي تقتضي أن الإسلام يراعي كل شيء كل كبيرة وصغيرة عند الناس، معلنا أن الاسلام اعترف أنه من ضمن الفطرة عند الرجل والمرأة الدافع الجنسي، فالرجل لديه دافع جنسي تجاه المرأة والعكس أيضًا.

وأكد، أن الدافع الجنسي لا بد أن يكون حلال فأحل الله عز وجل الزواج بين الرجل والمرأة، ولكي يقضي الرجل شهوته في الحلال وتقضي المرأة أيضا، مستشهدا بقول الله في كتابه العزيز: «فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ»، وقال الله عزوجل أيضا: «نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ ».

وأضاف: النبي -محمد صلى الله عليه وسلم- سمع شخص يريد عدم الزواج والعبادة لله عز وجل فقال له: أما إني أخشاكم لله واتقاكم له واتزوج النساء.. فمن رغب عن سنتي فليس مني»، وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: «حبب إلي من دنياكم النساء والطيب».

ما نهى الرسول عنه أثناء ممارسة العلاقة الحميمة؟

وتابع: إذا الإسلام معترف بفطرة الرجل والمرأة، ويجب على الرجل والمرأة التعرف على الحلال والحرام والمباح وغير المباح، فمن أداب العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة أدب المداعبة والملاعبة، فلا تأتي بزوجتك فجأة لممارسة العلاقة بدون أي مقدمات، ونهى الرسول عن المفاجأت في هذا الأمر، فقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: « لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول فقيل يا رسول الله وما الرسول قال القبلة والكلام».

اقرأ أيضًا: هل المني طاهر أم نجس؟.. سلسلة سؤال وجواب لـ الدكتور السيد سعيد الشرقاوي

وأكمل: لا بد من أن يكون في بين الرجل والمرأة مداعبة لقضاء المتعة بصورة كاملة، يوجد بها استقرار نفسي بين الزوجين، وابعاد الممغصات والضيق في العلاقة.