لا تمتلك أذن وتسمع صوت البشر.. لغز غريب يفسره العلم الحديث عن الثعابين

تعتبر الثعابين من الزواحف النادرة داخل ملكة الزواحف، في التقرير التالي نتعرف في صوت المجلة على تفاصيل وأسرار أكثر في حياة الثعابين.

 

حاسة شم قوية

الثعابين لا تمتلك أطراف ولكنها قادرة على الزحف للوصول لفرائها، ورغم أنها لا تمتلك أطراف لكنها قادرة على الزحف لتصل إلى فرائسها.

لدى الثعابين حاسة شم قوية، والتي ترشدها إلى الفريسة الأفضل وألسنتها تمتلك قوة قادرة على التهام فريسة كاملة وتساعده في ذلك حاسة الرؤية لديها التي تمكنها من اصطياد فرائسها في الظلام.

 

اقرأ أيضًا.. نعمة أم نقمة.. ماذا سيحدث للعالم عند انقراض البعوض؟

 

رؤية قوية

تتمكن الثعابين من اصطياد الفريسة في الظلام، عن طريق تحويل حرارة الجسم المشعة من الفريسة لصورة حرارية.

لذلك فهي صالحة للسبق في الانقضاض على فرائسها ليلا، وتستحق لقب ملك الحسية الكيمائية.

 

حاسة السمع

الثعابين لديها مظهر خارجي يؤكد عدم امتلاكها للأذن، ورغم أن ذلك يعني أنها لا تتمكن من السمع، لكن العلم أثبت عكس ذلك.

والغريب والمدهش في الأمر أن الثعبان لا يمتلك هيكل أذن خارجي، ولكن لديه عظام أذن في رؤوسه يستخمها لوظيفة السمع.

ورغم أن الأذن في الطبيعي تتكون من 3 أجزاء رئيسة، منها الأذن الخارجية المسئولة عن تجميع الصوت وتوصيله لطبلة الأذن، الأمر يختلف عن الثعابين، حيث إنها تفتقر لجزئيين مهميين من تكوينات الأذن وهما الأذن الخارجية والأذن الوسطة.

والثعلب يمتلك فقط عظمة واحدة في الأذن الوسطى، تصل الأذن الداخلية بالفك حتى تتمكن من سماع الاهتزازات مثل اقتراب حيوان مفترس، وعلى الرغم من وجود أذن لدى الثعبان إلا انه ليس بارع في سماع الأصوات.

 

النطق وسيلة تواصل

الثعلب يسمع فقط ترددات منخفضة، والتي لا تتخطى عن 160 هرتز، وذلك لا يعطيه فرصه لسماع حيوانات أخرى بجانبه.

لكنها تستخدم النطق للتواصل مع بعضها البعض، وتعتمد على حواس أخرى مثل الشم لاصطياد فرائسها، حيث تقوم بإخراج السنتها لالتقاط كل جزئيات الرائحة الموجودة في الهواء وإعادتها لادمغتها لتحديد ما يدور حولها من حيوانات.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من