كيف يقود الأوكتاجون الجيش المصري نحو التفوق العالمي؟.. قدرات مبهرة تكشف لأول مرة

كيف يقود الأوكتاجون الجيش المصري نحو التفوق العالمي؟.. قدرات مبهرة تكشف لأول مرة
الاوكتاجون

تعتبر مصر صاحبة أول جيش نظامي في العالم، فلا جديد عليها أن تكون صاحبة أكبر مقر إداري وعسكري واستراتيجي في العالم، إليكم أبرز التفاصيل حول الأوكتاجون (الشبح المصري والعقل الإلكتروني الجديد للدولة المصرية).

كيف يقود الأوكتاجون الجيش المصري نحو التفوق العالمي

حسب مجلة "ذا درايف" الأمريكية، تبين أن المبنى الجديد ذو التصميم الحضاري الفريد يقوم على مساحة 22 ألف فدان ويضم 13 منطقة تختلف باختلاف طبيعة كل منها، أما عن التصميم المعماري للمبنى، فهو يجمع بين الحضارتين المصرية القديمة والحضارة الإسلامية، لذا يشبه المبنى من الخارج معبد الملكة حتشبسوت، أما الشكل المثمن للمبنى فهو مستلهم من النجمة الإسلامية المثمنة والحضارة اليونانية، فكلمة "أوكتا" باليونانية تعني مثمن الأضلاع أو الزاوية.

يحتوي تصميم الأوكتاجون على ثمانية مبانٍ مثمنة الأوجه على الطراز الفرعوني، متراصة على شكل دائرة تضم المباني الإدارية، كما يضم أيضًا مبنيين مركزيين يقعان في مركز الدائرة ويتصلان ببعضهما البعض وبباقي المباني الثمانية الخارجية بممرات طولية، كل دائرة تمثل قيادة إدارية من أفرع قواتنا المسلحة المصرية.

يضم المبنى الأسطوري ستة مراكز حيوية

  • مركز الأرصاد الجوية لتأمين ومواجهة الكوارث الطبيعية.
  • مركز الطوارئ والسلامة لإدارة كافة مؤسسات الدولة والاستعداد لمجابهة الطوارئ والأزمات.
  • مركز البيانات الاستراتيجية الموحدة الذي يضم كافة البيانات الخاصة بمؤسسات الدولة.
  • مركز إدارة وتشغيل مرافق الحكومة الذي يسيطر على كافة مرافق الدولة.
  • مركز التحكم والاتصال لضمان استمرار الاتصال على الصعيد الوطني.
  • مركز التحكم في البيانات الاستراتيجية الذي يسيطر على الجهاز الإداري للدولة.

هكذا جمعت مصر جميع إدارات الجيش المصري في منطقة واحدة من أجل تسيير العمل والمهام بشكل أسرع، حيث يقول اللواء سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية سابقًا، إن الأوكتاجون يقع في العاصمة الإدارية الجديدة، بالتحديد في منتصف المسافة بين القاهرة وقناة السويس.

الاوكتاجون
كيف يقود الأوكتاجون الجيش المصري نحو التفوق العالمي

 

لماذا العاصمة الإدارية الجديدة؟

يعتبر أول ما يخطر في بالك هو بنيتها التحتية الحديثة. ولكن المفاجأة أن موقع العاصمة الإدارية الجديدة هو السبب الذي تم اختياره بالأساس لخدمة أهداف استراتيجية، تسطر مصر فصلًا جديدًا في تاريخها العسكري، حيث انقلبت على قاعدة دفاع دلتا مصر المتعارف عليها منذ أن أعدها الاحتلال البريطاني وحتى اليوم، كان خط الدفاع الرئيسي عن دلتا مصر هو مانع قناة السويس المائي، ولو سقط هذا الخط لسقطت دلتا مصر بما فيها العاصمة القاهرة.

فعلت مصر ذلك بملء الفراغ بين الظهير الخلفي لمدن قناة السويس ومحافظات دلتا مصر، كما تم تأمين المقر الجديد بأحدث وسائل الحماية والدفاع الجوي في العالم.

العالم اليوم يواجه نوعًا جديدًا من الحروب لا تُطلق فيها رصاصة واحدة، إنها الحرب السيبرانية، أخطر الحروب الإلكترونية وأكثرها تدميرًا في العصر الحديث.

في عام 2017، اجتاح فيروس "وان كراي" منظومة الصحة البريطانية، وأطلقت روسيا فيروس "بيتيا" الذي شلّ عمل أكبر البنوك في فرنسا، هذه الفيروسات لا تقتصر خطورتها على المؤسسات المالية أو الصحية، بل يمكنها أيضًا تدمير أنظمة الدفاع الجوي، من هنا، سارت مصر بخطى ثابتة نحو المستقبل، مُجهزة نفسها بأحدث تقنيات الاتصال العالمية، مع حفظ نسخ احتياطية من بيانات الدولة لدى شركات متخصصة في الأمن السيبراني لحمايتها من أي هجمات رقمية.

ومع كل هذه الاستعدادات، تعيد مصر تقديم نفسها للعالم من خلال مشروعها العملاق الجديد، "الأوكتاجون"، سيكون افتتاحه حدثًا عسكريًا ضخمًا بطابع مصري أصيل، يتخلله عزف ترانيم الحرب للملك رمسيس الثاني، واستعراض عسكري يبدأ بالعجلة الحربية التاريخية وصولًا إلى أحدث الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة.

الوحدة "ثلاث تسعات" المصرية

تُعد الوحدة "ثلاث تسعات" المصرية من أقوى عشر وحدات خاصة في العالم، وفقاً لتقرير مصوّر نشره موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي، استعرض التقرير أقوى قوات النخبة الخاصة على مستوى العالم، مشيرا إلى أنها تُعتبر الأفضل تدريباً وتنظيما، وتتباهى بها أي دولة لقدرتها على الوقوف في وجه التهديدات المحتملة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، فضلاً عن تنفيذ عمليات الإنقاذ الجريئة.

تم الكشف عن وحدة النور المصرية مؤخراً بعد تنفيذها عدة مهام ضمن المناورة الاستراتيجية "قادر 2020"، وتُعد الوحدة "ثلاث تسعات" وحدة عمليات خاصة تابعة للصاعقة، وتختص بتنفيذ المهام خلف خطوط العدو في أوقات السلم والحرب، تُعتبر من أقوى الوحدات الخاصة المشتقة من الصاعقة، وتُنفذ مهام قتالية عالية الحساسية، ولا يُعلن عن تفاصيل عملياتها، ومع ذلك، أكدت تسريبات تنفيذ الوحدة لعملية إنزال في درنة شرق ليبيا في فبراير 2016، خلال العمليات العسكرية المصرية ضد تنظيم الدولة، بعد ذبح 21 مصرياً في ليبيا، بعد تنفيذ الطائرات المصرية الضربة الجوية، نفذت الوحدة عملية إنزال على معسكر كريم الوهداني، الذي كانت تسيطر عليه جماعات متطرفة، تابع العملية الرئيس المصري من مبنى العمليات العسكرية في المنطقة الغربية.

وفقاً لشهود عيان في مدينة درنة، تم رصد قوات ترتدي زيًا أخضر يحمل علم مصر، مما يؤكد أنها وحدة "ثلاث تسعات"، دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 66 مسلحاً وأسر 20 آخرين، من بينهم أحد قيادات داعش في شمال إفريقيا، حيث نُقل إلى مصر عبر أربع طائرات هليكوبتر، قُتل أحد أفراد الوحدة وأصيب اثنان آخران، نُفذت العملية بالتنسيق مع الحكومة والجيش الليبيين.

يستخدم مقاتلو الوحدة بندقية هجومية أمريكية من طراز M4A1 50 كوماندو، مزودة بمنظار ACOG 558 هولوغرافيك وعدسة تكبير G33، لتشكيل منظومة تصويب هجينة.

تخضع وحدات النخبة العالمية لتدريبات قاسية، على سبيل المثال، يتعين على عضو فريق "نافي سيلز" الأمريكي أداء 42 تمرين ضغط و50 تمرين معدة في دقيقتين والجري لمسافة 1.5 ميل في 11 دقيقة، أما فريق "ذا سبيشال فود سيرفيس" البريطاني، فيشمل اختبارات تحمل قاسية وتدريباً في الغابات الاستوائية في بليز، إضافة إلى تدريبات قتال للبقاء على قيد الحياة.

تحمل القوات الجوية الخاصة البريطانية شعار "من يجرؤ يفز"، ولعبت دورا كبيرا في معارك ما بعد حرب العراق، أما سرية "متكال" الإسرائيلية، فتهدف لجمع المعلومات الاستخباراتية وتعمل غالبا خلف خطوط العدو، في 2003، أنقذت السرية سائق سيارة أجرة إسرائيلي من رام الله.

تضم مجموعة التدخل الوطنية الفرنسية (GIGN) 200 عنصر مدرب للاستجابة لحالات احتجاز الرهائن، وقد حررت أكثر من 600 شخص منذ تأسيسها عام 1973، أما مجموعة "ألفا" الروسية، فأسستها الـ KGB عام 1974 وتعمل تحت إشراف FSB.

فريق "يونيداد" الإسباني للعمليات الخاصة أُسس عام 1952، مع نسبة فشل في الانضمام تتراوح بين 70% و80%، بينما تُعتبر وحدة مكافحة الإرهاب الألمانية (GSG 9) تابعة للشرطة الاتحادية، تأسست بعد عملية ميونيخ عام 1972، ونفذت أكثر من 1500 مهمة حتى 2003، وأطلقت نيرانها في خمس مناسبات فقط.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة، مشدداً على أن أمن مصر القومي مسؤولية لا تهاون فيها، وأوضح أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى.

أعلنت القوات المسلحة المصرية توقيع اتفاقية مع كوريا الجنوبية لتصنيع مدفع "K9 A1" ذاتي الدفع بالتعاون مع شركة "هانو"، يتميز المدفع بقدرته العالية على مواجهة الهجمات الكيميائية والبيولوجية، ويستطيع إطلاق 6-8 قذائف في دقيقة واحدة، بمدى يصل إلى 56 كم، مع قدرة على تحديد الأهداف بدقة وسرعة.

اقرأ أيضًا:

رابط تسجيل التطوع في الجيش.. الشروط والمستندات للقبول

تربك الأعداء.. ما هي أقوى الأسلحة في الجيش المصري؟

مفاجأة في الترتيب العالمي.. كيف تصدر الجيش المصري أقوى الجيوش العربية؟

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من