كيف نحمي نعم الله من الزوال؟.. الشيخ عطية القطعاني يوضح

تحدث الشيخ عطية القطعاني عن أهمية استغلال الفرص التي توفرها نعم الله تعالى، مشيرًا إلى ضرورة استخدام النعم بحكمة للتمتع لمنعها من الزوال، والشكر والامتنان لهذه النعم هو واجب في حق الله، وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة حديث الشيخ عطية القطعاني عن استخدام نعم الله تعالى بحكمة لمنعها من الزوال.


كيف نحمي نعم الله من الزوال؟

وجه الشيخ عطية القطعاني حديثه عن كيفية حماية نعم الله من الزوال قائلاً: وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ، الآية في بدايتها تشير إلى عظمة نعم الله الكثيرة، فحتى إذا اجتمع أهل الحساب كلهم، لن يستطيعوا حصر نعمة واحدة من نعم الله، وهذا دليل على أن نعم الله لا تُعد ولا تُحصى.

وتابع: النعمة إذا شكرت قرت، وإذا كفرت فرت، بمعنى، وإذا شكرتم الله على النعمة، استقرت وزادت، ولكن إذا كنتم غير شاكرين، فإنها ستزول، وإذا شكرت الله على نعمه الكثيرة، فعلى يقين أن الله سيبارك لكم فيها، وجاء في القرآن الكريم أن الإنسان لظلوم كفار، لأنه غالبًا ما يظلم نفسه بعدم شكر الله، ويظل طمعانًا فيما في أيدي الآخرين، ولا تنظر إلى الحرام الذي نهاك الله عنه.

اقرأ أيضًا.. يعوضك كل ما فقدت.. الشيخ عطية القطعاني يوضح دعاء سحري من السنة النبوية

وأكمل: إذا أردت أن تُحافظ على نعم الله، فاشكر الله عليها، فقال الله تعالى في كتابه الكريم، إِذْ أَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، فمن أراد الزيادة، فليكن شاكراً، لكن الشكر ليس مجرد كلمات تقال، وإنما هو عمل أيضًا، فقال الله تعالى، اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا، فهو لم يقل قولوا آل داود شكرًا، بل قال اعملوا، فالشكر الحقيقي هو من خلال الأفعال.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من