قصة الثعبان الأقرع الذي يسلطه الله على الناس.. الشيخ يسري عزام يروي التفاصيل

أجاب الشيخ يسري عزام عن سؤال ما هي قصة الثعبان الأقرع الذي يظهر للناس ولماذا سمي بالأقرع؟ على النحو التالي:

وقال، "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ له مَالُهُ يَومَ القِيَامَةِ شُجَاعًا أقْرَعَ له زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَومَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بلِهْزِمَتَيْهِ - يَعْنِي بشِدْقَيْهِ - ثُمَّ يقولُ أنَا مَالُكَ أنَا كَنْزُكَ، ثُمَّ تَلَا: (لَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بما أتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والارض)".

اقرأ أيضًا: ماذا يحدث للإنسان في أول ساعة في القبر؟.. الشيخ يسري عزام يجيب

ويقول عزام مستشهدا بقول الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة التوبة وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّه فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيم.. يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ.

ونصح الشخص، أن يقوم بإخراج ما عليه لله عز وجل أي ربع العشر 2.5% ونصاب الزكاة الأن أصبح مبلغ كبير أي حاليا حوالي 200 ألف جنيه، فشروط الذكاة أن يبلغ المال النصاب وأن يكون ملكا تاما لك في يدك.

وبالنسبة للوديعة فاختلف الفقهاء على قيمة خروج الذكاة الصحيحة، ودار الإفتار هي التي توضح هذه المسألة، أما بالنسبة للأراضي فيمكن خروج الذكاة مرة واحدة عند بيعها قيمة 2 ونصف بالمئة، فإذا سقيت الأرض بالمطر فيها العشر وإذا سقيت بالألة الزراعية فيها نصف العشر.

وعن موعد خروج الذكاة فيوضح أنه من الأفضل إخراجها على العام الهجري وليس الميلادي فالعبرة هو أن يعود النفع والفائدة على الفقير من أخذ مال الزكاة.

احترس من الثعبان الأقرع

وذكر، أنه يجب على من يخرج الذكاة ويمتلك مالا أن يحترس من الثعبان الأقرع عند دخوله القبر، وسمى الثعبان بالأقرع نتيجة زيادة سمية الثعبان فإذا زاد السم تحولت رأس الثعبان للأبيض فيأخذ الإنسان من لهزمتيه

واستشهد بالأية الكريمة لقول الله تعالى: (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لهم سيطوقون ما بخلو به يوم القيامة).

وأكد على أن المال مال الله والجنة جنة الله والموفق من عباد الله من اشترى جنة الله بمال الله، مضيفا (عجبا لك يا ابن ادم تجمع المال كله وتترك المال كله وتحاسب عليه كله فلا ينفعك من المال الا ما انفقت منه ابتغاء مرضاه الله اللهم اجعل الدنيا تحت ارجلنا ولا تمكنها من قلوبنا).

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من