في ذكرى الإسراء والمعراج.. الشيخ يسري عزام يحكي قصة صبر النبي محمد وحكمته في مواجهة المحن

في ذكرى الإسراء والمعراج.. الشيخ يسري عزام يحكي قصة صبر النبي محمد وحكمته في مواجهة المحن
الشيخ يسري عزام

تطرق الشيخ يسري عزام في حديثه عن مراحل مهمة من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحًا كيف واجه المصاعب بثبات وصبر، وخرج النبي من حصار قريش وهو في عمر 49 عامًا بعد أن قضى 13 عامًا يدعو في مكة، وبدأت بالدعوة السرية لمدة 6 سنوات، تلاها حصار شديد له ولأصحابه، وعندما هاجر إلى المدينة المنورة، كان عمره 53 عامًا.


وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، حديث الشيخ يسري عزام عن صبر النبي محمد وحكمته بالتزامن مع حلول ذكرى الإسراء والمعراج.

عام الحزن وأثره على النبي محمد


أوضح الشيخ يسري عزام، أن العام التالي لوفاة عم النبي أبو طالب وزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، سُمي بـ"عام الحزن"، بسبب شدة تأثر النبي بفقدان مناصريه الأساسيين، وكان أبو طالب يقول للنبي، "والله يا عماه، لو وضعوا القمر في يدي اليمنى، والشمس في اليسار، ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله".

معجزة الإسراء والمعراج


في عمر 51 عامًا، أسري بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا، ووصف الشيخ هذا الحدث بأنه من أعظم معجزات النبي، حيث أُطلق عليه في القرآن الكريم وصف "عبده"، تأكيدًا على شرف العبودية لله.

عظمة القرآن ودوره في رفع شأن العباد


تطرق الشيخ إلى أهمية الارتباط بالقرآن الكريم، مشيرًا إلى أمثلة من العلماء مثل الشيخ الشعراوي، الذين رفع الله شأنهم ببركة القرآن، فالقرآن هو النور الذي يظهر الحق رغم محاولات الكافرين لإطفائه، كما قال الله تعالى، يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره".

صبر النبي محمد على البلاء


أكد الشيخ يسري عزام على أهمية الصبر في مواجهة المحن، مشيرًا إلى قول الله تعالى، "فاصبر لحكم ربك"، فالله يرعى عباده ويحميهم بعنايته الإلهية، وقال، فإنك بأعيننا، وعندما يواجه المؤمن البلاء، يجب أن يثق في حكمة الله ويسلم أمره له، فهو الأعلم بما فيه خير لعباده.


وتعد هذه الدروس المستخلصة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مرجعًا لكل مسلم في كيفية الثبات والصبر على البلاء والارتباط بالقرآن الكريم لتحقيق السكينة والنجاح في الدنيا والآخرة.

دار الإفتاء المصرية توضح فضل ليلة الإسراء والمعراج

أوضحت دار الإفتاء المصرية فضل ليلة الإسراء والمعراج، مؤكدةً أنها تُعدُّ صفحة مشرقة في تاريخ الإسلام ومنعطفًا هامًا في مسيرة الدعوة. فهي ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي معجزة إلهية عظيمة تحمل معانٍ دينية وروحية عميقة، ودروسًا قيّمة ينبغي على المسلمين استحضارها وتذكرها على الدوام.

وأوصت دار الإفتاء باستحباب إحياء هذه الليلة المباركة بالعبادات والطاعات التي تُقرب المسلم من ربه وتزيد من إيمانه، ومن أهم الأعمال الصالحة المُستحبة في هذه الليلة الإطعام والتقرب لله عز وجل بالصدقات.

اقرأ أيضًا..

هل شاهد النبي الله في رحلة الإسراء والمعراج؟.. الشيخ يسري عزام يجيب

سر الرائحة الطيبة.. الشيخ يسري عزام يكشف تفاصيل معجزة النبي في الإسراء والمعراج

التحذير من فتنة التكفير في خطبة الجمعة.. الشيخ يسري عزام يكشف خطر الغلو وأهمية الوسطية في الإسلام

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من