شبههم الرسول بالإبل.. احذري هذه الفئة عند ارتداء الحجاب

شبههم الرسول بالإبل.. احذري هذه الفئة عند ارتداء الحجاب

تعد مشكلة ارتداء الحجاب للفتيات عند البلوغ، مسألة مطروحة بشكل دائم على طاولة العلماء والفقهاء، بسبب أن العديد منهن لا ينظرون إلى هذا الأمر كما هو مفروض في الشرع والدين، حيث كثيرًا ما نلاحظ أن الغرض من ارتداء الحجاب هو الزينة وليس تلبيةً لما جاء في ديننا؛ لهذا سوف يوضح لكم موقع "صوت المجلة" بشكل مفصل، الأدلة من السنة النبوية على هذا الموضوع الهام لكل فتاة مسلمة.

 

هل ارتداء الحجاب زينة أم فرض؟

تتهرب العديد من الفتيات عند الإجابة على هذا السؤال، خاصة إذا كانت الفتاة تعلم رأي الشرع، ولكن تحاول التهرب منه إرضاءً لرغبتها في إظهار مفاتنها أو التزين بالحجاب فقط لأ غير.

فبالرغم من كره الفتيات مناداتها بالطفلة عند ارتكاب خطأ ما سواء في الدراسة أو الحياة الأسرية، ألا أنهن تكابرن في ارتداء الحجاب رغم التقدم بالسن، وكسر سن العشرينات على سبيل المثال، اعتقادًا منهن أنه مجرد زينة فقط وليست فريضة على كل مسلمة بالغة.

 

اقرأ أيضًا.. الشيخ عطية القطعانى يكشف حكم الشرع في الزواج بعد الزنا | تفاصيل هامة

 

ونعرض بخصوص هذا الشأن، قصة من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم تؤكد أن عداد عمر الإنسان يمر في غمضة عين، وأن الأقدار بيد الله سبحانه وتعالى وحده، فنصيحة لكل فتاة عليك بالإسراع في ارتداء الحجاب مهما كان سنك حتى لا تصابين بمثل ما حدث لهذا الرجل، ولا تتعرضن للفتنة التي تلاحق كل فتاة في سن المراهقة.

وقد ورد في التاريخ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، قصة رجل تاب وذهب للنبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه، فأغرته قريش بالإبل ليعدل عنها فرفض فأغرته بالإبل لكي يؤجل توبته سنة نظراً لأهمية مكانه، فوافق وقرر التوبة في العام المقبل ومات قبل أن يأتي العام المقبل.

وهناك جانب آخر من جوانب ارتداء الحجاب التي يجب التطرق إليها بدليل من السنة النبوية، وهو أن يكون الغرض منه لفت أنظار الشباب بدلًا من غض أبصارهم عن محاسن ومفاتن الفتاة، بل أن بعض الفتيات تلجأن إلى استخدام وسائل معينة لجذب الانتباه إليها.

مثل إخراج بعض خصيلات الشعر من الحجاب، أو وضع أشياء مرتفعة فوق رؤوسهن لتشبه الإبل، وكل هذه الأشياء محرمة حسب قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا).

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من