الشيخ يسري عزام يروي قصة صعوده على المنبر لأول مرة

منذ صعوده الأول على المنبر وهو في المرحلة الثانوية، أثبت الشيخ يسري عزام شغفه بالخطابة وإصراره على تحقيق حلمه في أن يكون داعية مؤثر، وبرغم التحديات التي واجهته، تمكن من الوصول إلى مكانة مرموقة، معربًا عن شكره لله على هذه النعمة العظيمة.

مولد ونشأة يسري عزام 

وفي جلسة حوارية جديدة لـ أحمد الشرنوبي مع الشيخ يسري عزام ضمن برنامج (بودكاست مع العلماء)، قال عزام إنه مواليد 14 من شهر أغسطس لعام 1980 من قرية الجابرية مركز المحلة الكبرى محافظة الغربية، لعائلة أزهرية، وجده لأبيه كان يعمل في الأوقاف، وجد أبيه الأكبر كان من علماء الأزهر.

وأكد عزام أنه نشأ في منزل مليء بالإيمان، حيث أسس والده المعاهد الأزهرية في القرية المقيمين فيها، مشيرًا إلى أن والده جهز له العمه، وهو في الصف الرابع الإبتدائي الأزهري، وكتب له خطبة بعنوان الوفاء بالعهد.

وفي مرحلة الطفولة قضاها بين الكتاب لحفظ القرآن الكريم وبين المعهد الأزهري، وزملائه الأن من هم أساتذة في الجامعة ومنهم من في السعودية والكويت والإمارات، ويجتمع مع أصدقائه كل عام في الإجازة ليتبادلون الأحاديث ويتذكرون ذكريات الطفولة.

قصة صعود يسري عزام على المنبر لأول مرة

وتحدث عزام أنه في الصف الثالث الإعدادي قال له والده اذهب للشيخ أحمد سليمان أبو رزقة (شيخ في قرية المنشأ)، ليكتب له خطبة للتقديم في مسابقة الخطابة في الأزهر كل عام واسمها (مخالفة السنة سبب الدمار).

وبدأت رحلة الشيخ يسري عزام الدعوية بطريقة بسيطة ومؤثرة، حيث صعد المنبر في صغره ومعه اثنين من أصدقائه فقط، رغم المفاجأة التي واجهها بسبب قلة الحضور، إلا أنه تمكن من إلقاء خطبة مؤثرة، مما شجعه على الاستمرار في هذا الطريق.

رحلة الدكتور يسرى عزام ليصبح من أبرز الدعاه

حصل الشيخ يسري عزام على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في دراسات إسلامية، اتجه الشيخ يسري عزام إلى العمل كإمام وخطيب في القوات المسلحة بعد تخرجه مباشرة، حيث تم اختياره في أول دفعة من خريجي التربية ليشغل هذا المنصب.

 وبعد خدمته العسكرية، عمل الشيخ يسري عزام إمامًا وخطيبًا في المحلة الكبرى لمدة عامين تقريبًا، ثم انتقل إلى الإمارات العربية المتحدة ليعمل معلمًا ومحفظًا للقرآن الكريم، معربًا عن اعتزازه بتجربته في الخارج، لكنه أكد أن النجاح في الوطن له طعم خاص.

وعن الخطبة في مسجد عمرو بن العاص، فيشيد بالمنبر، معربا عن سعادته البالغة للوصول لهذا المكان الذي وقف عليه من قبله كبار العلماء، مثل، سيدنا عبد الله بن عمرو والإمام الليث بن سعد والإمام الشافعي والإمام الشاطبي والإمام العز بن عبد السلام والإمام ابن حجر والإمام السيوطي والشيخ الدفتار والشيخ الغزالي والدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر والدكتور أحمد عمر هاشم، والشيخ سعد جويش.

وأوضح مكانة مسجد عمرو بن العاص، قائلًا (بجامع سيدنا عمرو كرر سجودك بالغداة والعشي لعلك أن تمس بوجه حر مكانا مسه قدم صحابي.

وذكر الشيخ يسري عزام، أنه اعتذر عن تولي إمامة مسجد عمرو بن العاص في مناسبات سابقة، إلا أن رؤية في المنام حسمت قراره. فقد شعر بأن وجوده في هذا المسجد المبارك يحميه ويستره، مما دفعه إلى قبول هذا المنصب الشريف.

اقرأ أيضا: ترفع درجتك يوم القيامة.. الشيخ يسري عزام يوضح 3 كلمات تقرب العبد من الجنة