دعاء استقبال رمضان 2025 للدكتور السيد سعيد الشرقاوي.. ردده الآن

بالتزامن مع استعداد المسلمون في كل مكان لاستقبال شهر رمضان المبارك بالدعاء والتضرع إلى الله، راجين المغفرة والرحمة والعتق من النار، يقدم الدكتور السيد سعيد الشرقاوي دعاء استقبال رمضان، الذي يمكن ترديده لتهيئة القلوب لاستقبال هذا الشهر الفضيل.

وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، دعاء استقبال رمضان 2025، كذلك فضل صيام شهر رمضان وفقًا لدار الإفتاء المصرية.

دعاء استقبال رمضان 2025 للدكتور السيد سعيد الشرقاوي

نستعرض لكم دعاء استقبال رمضان 2025 للدكتور السيد سعيد الشرقاوي:-

-اللهم بلغنا شهر رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، ونحن في صحة وعافية، وأعنّا فيه على الصيام والقيام، وتلاوة القرآن، واجعلنا من المقبولين فيه، يا أكرم الأكرمين.

-اللهم اجعل لنا في رمضان نصيبًا من رحمتك، واغفر لنا ذنوبنا، واعتق رقابنا من النار، وتقبل أعمالنا، واكتبنا من الفائزين بجنتك، برحمتك يا أرحم الراحمين.

-اللهم أهلّ علينا شهر رمضان بالخير والبركة، والأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، وأعنا فيه على الطاعة، وأبعدنا عن المعصية، يا واسع الرحمة والمغفرة.

-اللهم اجعل هذا الشهر المبارك فاتحة خير علينا، وبارك لنا في أوقاتنا، وأصلح قلوبنا، ووفقنا فيه لما تحب وترضى، وأعنّا على طاعتك يا أكرم الأكرمين.

-اللهم اجعلنا في رمضان من القائمين بين يديك، ومن الذاكرين لك آناء الليل وأطراف النهار، ومن التائبين المستغفرين، الذين رضيت عنهم فكتبت لهم الجنة.

-اللهم تقبل منا صيامنا، وقيامنا، ودعاءنا، واغفر لنا ذنوبنا، وطهر قلوبنا من كل سوء، وأعنا على فعل الخير، وبلغنا ليلة القدر، واكتب لنا فيها الرحمة والمغفرة.

-اللهم بارك لنا في أيام رمضان ولياليه، واجعلها مليئة بالخيرات والطاعات، وأصلح بها شأننا، واغفر بها زلاتنا، واقضِ لنا فيها حوائجنا، برحمتك يا رب العالمين.

-اللهم اجعلنا في رمضان من عتقائك من النار، واكتب لنا الرحمة والمغفرة، وارزقنا حسن الخاتمة، ولا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.

-اللهم اجعل صيامنا وقيامنا خالصًا لوجهك الكريم، وارزقنا القبول، وسخر لنا أسباب الخير، وابعد عنا كل ما يفسد علينا عبادتنا في هذا الشهر الفضيل.

-اللهم اجعل رمضان بداية جديدة لحياتنا، نقية من الذنوب، مليئة بالحسنات، وارزقنا فيه حسن التوبة، واجعلنا فيه من المتقين الفائزين بجنتك.

فضل صيام رمضان والأعمال المستحبة فيه

يعدّ صيام شهر رمضان من أعظم العبادات التي فرضها الله على المسلمين، إذ أنه ركن من أركان الإسلام الخمسة، ويترتب عليه أجر عظيم لا يعلمه إلا الله.

وورد في الحديث القدسي، كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، ويغفر الله بصيامه الذنوب، ويرفع الدرجات، ويضاعف الحسنات، وهو وسيلة لتطهير النفس وتعويدها على الصبر والتقوى، قال تعالى، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، وذلك وفقًا لدارالإفتاء المصرية.

وفي رمضان، تكثر الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الحرص عليها، ومنها: تلاوة القرآن، حيث كان النبي ﷺ يكثر من قراءته في هذا الشهر، وأداء صلاة التراويح والتهجد من العبادات العظيمة التي يغفر بها الذنوب، فقد قال النبي ﷺ، من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.

ويُستحب الإكثار من الذكر والدعاء في رمضان، والحرص على الصدقة وإطعام الصائمين، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، لما في ذلك من أجر عظيم، خاصة في العشر الأواخر التي فيها ليلة القدر، خير من ألف شهر.