حكم الاحتفال بـ عيد الحب المصري 2024 والتشبه بمناسبات الغرب.. أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يجيب

حكم الاحتفال بـ عيد الحب المصري 2024 والتشبه بمناسبات الغرب.. أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يجيب
حكم الاحتفال بعيد الحب المصري

نظرًا لانتشار الاحتفالات بعيد الحب، يبحث العديد من المسلمين عن الحكم الشرعي للاحتفال به، حرصًا منهم على أداء العبادات بشكل صحيح وتجنب الوقوع في أي مخالفة شرعية.

وفيما يلي، يستعرض لكم موقع "صوت المجلة"، حكم الاحتفال بعيد الحب المصري للدكتور "أحمد ممدوح" أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كذلك سبب الاحتفال بعيد الحب المصري.

حكم الاحتفال بعيد الحب المصري

أكد الدكتور "أحمد ممدوح" أن الشرع لا يمنع تخصيص يوم للاحتفال بالحب شريطة ألا تتعارض هذه الاحتفالات مع تعاليم الدين الإسلامي، فيمكن تخصيص يوم للاحتفال بحب الأم أو بين الأزواج والأبناء والأقارب.

وأوضح، أن هناك آراء تعارض هذه المناسبات، بدعوى أنها ليست ذات أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، معتبرًا أن هذا الاعتراض غير صحيح لأن التشبه، لا يُعد إلا بنية الفعل.

ضوابط الاحتفال بعيد الحب

كما دعا "ممدوح" المحتفلين إلى إظهار المشاعر بطريقة لائقة وفقًا لعدة ضوابط كالتالي:

  1. عدم التعارض مع التعاليم الإسلامية: يجب أن يكون الاحتفال ضمن الإطار الذي لا يتعارض مع مبادئ الدين.
  2. إظهار المشاعر بشكل لائق: يجب أن تكون التعبيرات عن الحب بطرق محترمة وأخلاقية.
  3. توسيع مفهوم الحب: الاحتفال لا يقتصر على العلاقات الرومانسية، بل يمكن أن يشمل جميع أشكال الحب بين الأفراد، مثل حب الأهل والأصدقاء.
  4. تجنب السلوكيات المرفوضة: يجب الابتعاد عن أي سلوكيات أو تصرفات تغضب الله أو تتنافى مع تعاليم الإسلام.

عيد الحب يُمكن أن يكون فرصة للتعبير عن الحب والمودة في إطار من الاحترام والمشاعر الطيبة، طالما أنه يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي.

عيد الحب المصري

عيد الحب المصري، هو مناسبة للاحتفال بالحب والتقدير بين الناس، ويتم الاحتفال به في مصر في الرابع من نوفمبر من كل عام، وعلى الرغم من أن الفكرة مستوحاة من عيد الحب العالمي الذي يوافق الرابع عشر من فبراير، وعيد الحب المصري، تم الاحتفال به لأول مرة على يد الكاتب الراحل مصطفى أمين.

 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من