بالأرقام.. حقيقة بيع منجم السكري ونسبة شركة أنجلو جولد | هل تتأثر حصة مصر؟

شهد قطاع التعدين في مصر صفقة استحواذ كبرى، حيث استحوذت شركة أنجلو جولد أشانتي على حصة سنتامين في منجم السكري مقابل 2.5 مليار دولار، وهذه الصفقة، ستتمكن أنجلو جولد من الاستحواذ على منجم السكري، أكبر مناجم الذهب في العالم.

وصفقة الاستحواذ على حصة سنتامين، ستعزز القوة الإنتاجية لأنجلو جولد من الذهب، مع توسيع نطاق استثمارها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبعد هذه الصفقة ظهرت تساؤلات حول نصيب مصر في منجم السكري بعد استحواذ أنجلو جلود، ويستعرض لكم صوت المجلة حقيقة بيع منجم السكري بشكل كامل لأنجلو جولد.

حقيقة بيع حصة مصر في منجم السكري

وبعد إتمام الصفقة، سيمتلك مساهمو أنجلو جولد نحو 83.6% من الشركة الموسعة، بينما سيحصل مساهمو سنتامين على 16.4%، وهدف أنجلو جلود من الاستحواذ، زيادة إنتاجها بنحو 450 ألف أونصة سنويًا، ليصل إجمالي إنتاجها السنوي إلى أكثر من 3 ملايين أونصة.

وفي الحقيقة، استحواذ أنجلو جولد على نصيب سنتامين، ليس له علاقة بنصيب مصر في منجم السكري المقدر بـ 50% من إيرادات المنجم، مع الحصول على إتاوة تصل إلى 3 %، وذلك وفقًا لاتفاقية الموقعة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة سنتامين عام 1994، وهذا مقابل أن تمول سنتامين مشروع منجم السكري.

وفي عام 2016، بدأ اقتسام الأرباح المستحصلة من منجم السكري مع الحكومة المصرية، وهذا بعد الانتهاء من مراجعة جميع المصروفات المتعلقة بالبحث والاستغلال، وقبل ذلك كانت مصر تحصل على الإتاوة من الشركة منذ بداية المشروع.

توقعات أسعار الذهب الفترة المقبلة والموعد المناسب للشرء

رد الحكومة المصرية على صفقة أنجلو جولد

وبعد أخبار إتمام صفقة استحواذ أنجلو جولد على منجم السكري، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي على أن هذا الاتفاق بين الشركتين يحفظ حقوق الدولة المصرية بشكل كامل في المنجم، وذلك في مؤتمر صحفي.

وأكد مدبولي أنه لا مساس بحق مصر في منجم السكري قائلاً: إذا ثبت صحة ذلك، سيكون هناك استثمار أكبر داخل المنجم، وبالتالي زيادة حصة، ووزارة البترول تتواصل مع الشركة لبيان كافة التفاصيل الخاصة بالصفقة.