جائزة شرعا في هذه الحالة.. الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يوضح حكم الصلاة بالبنطلون للنساء؟

تحدث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، عن حكم الصلاة للنساء بالبنطلون، مستندًا برأي القرآن والسنة في تلك المسألة التي تشغل بال الكثيرين.

هل يجوز الصلاة بالبنطلون للنساء؟

أشار الشرقاوي إلى أنه من شروط صحة الصلاة، أن تستر المرأة عورتها، مستشهدا بقول الله تعالى يا بني أدم خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ؛ أي عند كل صلاة يجب أخذ الزينة وهي ستر العورة.

اقرأ أيضا: يجوز في هذه الحالة.. علماء الأزهر يكشفون حكم الجماع وقت المغرب في رمضان

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة حائضا إلا بخمار أي فيما معناه، لا يقبل صلاة المرأة إلا إذ كانت ساترة للبدن معدا الوجه والكفين.

وبالنسبة للصلاة بالبنطلون فقال العلماء أنها صلاة صحيحة، فيجب أن يكون ساتر للجسم ولا يظهر لون البشرة ولا تفاصيل الجسد، أما إذا كان البطال شفاف ولا يستر عورة الجسم ففي هذه الحالة لا يصح به الصلاة، وصلاة المرأة في هذه الحالة باطلة.

وأضاف: وعند الصلاة يجب أن تدخل المرأة في الوقار والسكنية والتقدير والتعظيم لله عز وجل، مع ارتداء الثياب المناسبة، فعندما سألت أم سلمة رضي الله عنها النبيَّ محمد، "أتصلِّي المرأة في درع وخمار بغير إزار، قال، إذا كان الدرع سابغًا يغطي ظهور قدمَيْها، أخرجه أبو داود، وصحَّح الأئمةُ وقفَه.

وتابع: فالدرع يكون عبارة عن ملابس تغطي الجسد كاملا من الأعلى للأسفل والخمار رأس المرأة فقط أما الإزار فيغطي أسفل الجسد للمرأة.

ومن جهته، حذر من ارتداء المرأة للملابس الضيقة في الخارج مستشهدا بقول الرسول محمد، صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا، رواه مسلم في صحيحه.