تفريغ سد النهضة 2024.. آخر التطورات والتأثيرات على مصر

تفريغ سد النهضة 2024.. آخر التطورات والتأثيرات على مصر
سد النهضة

بدأ ملف سد النهضة الإثيوبي يثير الجدل مجددًا، وخاصة بعد بدء التفريغ التدريجي لمياه السد، حيث يناقش هذا المقال آخر المستجدات التي تكشف عن تحديات كبيرة تتعلق بتشغيل التوربينات وتأثير التفريغ على مصر والدول المجاورة.

تفريغ سد النهضة

يقول الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه بدأت إثيوبيا في تفريغ تدريجي لمياه سد النهضة، وهذا بعد أن الإيرادات اليومية من مياه السد تراجعت بشكل كبير، مما أدى إلى عدم قدرة السد على تشغيل كافة التوربينات الأربعة المخطط تشغيلها.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها مؤخرا، أشار شراقي إلى أن تصريف المياه اليومي انخفض ليصل إلى 100-150 مليون متر مكعب يوميًا، رغم قلة الأمطار.

مشكلات التوربينات وتأثيرها على عمليات التخزين

وأشار شراقي إلى أن المخزون في بحيرة السد، الذي كان ثابتًا عند منسوب 538 مترًا في سبتمبر 2024، من المتوقع أن يبدأ في التناقص بسبب التفريغ التدريجي للمياه.

ورغم خطط إثيوبيا لإضافة ثلاثة توربينات جديدة في ديسمبر 2024، فإن تأخر تركيب هذه التوربينات يعكس استمرار مشكلات التشغيل في السد، مما يثير الشكوك حول قدرة إثيوبيا على استغلال المياه بشكل كامل

هل فقدت إثيوبيا الأمل في تشغيل التوربينات؟

يبدو أن إثيوبيا تواجه تحديات مستمرة في تشغيل التوربينات، حيث لا تزال الأربعة توربينات القديمة متوقفة عن العمل؛ مع تأخر تركيب التوربينات الجديدة، أصبح من المحتمل أن إثيوبيا لجأت إلى التفريغ التدريجي للمياه استعدادًا لموسم الأمطار المقبل، في محاولة للتخفيف من الضغط على السد.

اقرأ أيضا:

بعد الزلزال الأخيرة.. هل سد النهضة مهدد بالانهيار؟ | تفاصيل صادمة

آخر تطورات سد النهضة الأثيوبي.. يعمل بعين واحدة ومفاجأة حول التوربينات

31 زلزالًا يضرب أثيوبيا خلال عام 2024.. هل يواجه سد النهضة خطر الانهيار؟

الأزمة المستمرة بين مصر وإثيوبيا

من المفترض أن أزمة سد النهضة تهدد الأمن المائي لمصر، حيث ترفض إثيوبيا التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن حقوق مصر والسودان في حصص المياه.

وفي ظل هذه المفاوضات المجمدة، تظل مصر متمسكة بحقها في الدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من