بين موسى وسليمان.. الباحث إبراهيم بدر يكشف تزيف اليهود للتاريخ

تحدث الباحث إبراهيم بدر، عن الادعاءات من الخاصة باليهود، التي يزعمون فيها بأن الفترة الزمنية بين النبي موسى عليه السلام والنبي سليمان عليه السلام تمتد إلى 480 سنة، ورأى بدر أن هذه الفترة مزورة، مما يسلط الضوء على قضية التلاعب التاريخي في الروايات الدينية.

ما بعد حكم موسى

أشار الباحث، خلال برنامج "صوت الدنيا" المذاع على قناة "صوت المجلة" إلى أن اليهود هم أهل تزييف، موضحًا أنه بعد حكم موسى عليه السلام جاء شخص اسمه نبيهم، وهو نبي بني إسرائيل، وقال لهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا، وطالوت حكم رفقة داوود، ثم قتل داوود طالوت.

 480 سنة

وتابع: يقال في التوراة إن طالوت حكم 20 سنة، ولكن هل من العقل أن تكون فترة حكم واحدة تصل لـ 480 سنة، وكل الأثريين اليهود قالوا إنه لا يوجد دليل اثري واحد في القدس أو فلسطين يثبت مملكة داوود أو سليمان.

اقرأ أيضًا: لماذا يسمي اليهود بـ أحفاد القردة وما علاقتهم بقصة أصحاب السبت؟

واستكمل الباحث حديثه موضحا، أن أحمس طرد 480 ألف هكسوسي من مصر، موضحًا أن بعض المؤرخين اليهود قالوا إن هناك تشابه بين ما ذكره المؤرخ المصري مانيتون حين قال إن مصر طردت 480 ألف هكسوسي، ولم يقل مصر انتصرت عليهم أو حاربت، حيث اتخذ اليهود رقم 480 ألف وحرفوه، لكي يقولوا إن رقم 480 ألف هو الفترة ما بين عهد موسى وسليمان عليه السلام.

وأضاف الباحث إبراهيم بدر، أن الهسكوس احتلوا فلسطين، ثم زوروا فترة التاريخ بين عهد موسى وسليمان، وهذا حل اللغز الـ 500 سنة التي حكم فيها سليمان مشارق الأرض ومغاربها، مشيرًا إلى أن هذا دليل أيضًا أن مملكة داوود وسليمان كانت موجودة في مصر وأن بني إسرائيل لا أصل لهم ولا علاقة لهم بنسل الأنبياء.

اقرأ أيضًا:

ما هي طائفة أصبهان اليهودية وعلاقتهم بالمسيح الدجال؟ هذا سبب وجودها في إيران

النهاية ستكون على إيديهم.. عالم أزهري يوضح كيف أخفى اليهود نبوءة زوال إسرائيل؟

ما الطعام المحرم على بني إسرائيل؟.. السيد الدكتور سعيد الشرقاوي يكشف سر خطير عن اليهود