بعد تأكيد اغتياله.. من هو هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله؟

تزامنًا مع اشتداد القصف الإسرائيلي على لبنان، أكد الجيش الإسرائيلي اغتيال هاشم صفي الدين، المسؤول الكبير في حزب الله، بعد العثور على جثته في مقره الرئيسي، الذي قصف بـ 73 طن من المتفجرات، وذلك قبل ثلاثة أسابيع.

وجاء اغتيال هاشم صفي الدين، أحد خلفاء حسن نصر الله الرئيسيين، خلال وجوده رفقة 25 شخصًا آخرين في مقر استخبارات حزب لله في حي الضاحية ببيروت، وفيما يلي يستعرض لكم صوت المجلة معلومات عن هاشم صفي الدين، وذلك بعد تأكد اغتياله من جانب حزب الله.

حقيقة اغتيال هشام صفي الدين

أكد الجيش الإسرائيلي، أن قواته نجحت في اغتيال هاشم صفي الدين، وذلك في غارة استهدفت مقر هاشم صفي الدين بالضاحية الجنوبي في بيروت.

وبجانب هاشم صفي الدين، قتل عددًا من أعضاء قيادة المخابرات في حزب الله، بينهم بلال صائب عيش، الذي كان مسؤولًا عن جمع المعلومات الاستخبارية الجوية في مقر حزب الله في سوريا، وعلي حسين حزيمة، قائد استخبارات حزب الله.

وبعدها، نعى حزب الله هاشم صفي الدين، وذلك في بيان رسمي، وتأتي أخبار مقتل صفي الدين في ظل تكثيف الغارات الإسرائيلية على كبار قادة حزب الله.

دور هاشم صفي الدين في حزب الله

هاشم صفي الدين، وهو ابن عم نصر الله، وكان له تأثير كبير على صنع القرار داخل حزب الله على مر السنين، ووجه هجمات قوية ضد إسرائيل وشارك في عمليات صنع القرار المركزية لحزب الله.

وبينما ركز نصر الله على الشؤون العسكرية والاستراتيجية للجماعة المسلحة، كان صفي الدين المدرج على قائمة الإرهاب الأمريكي، مسؤولًا عن نظام التعليم والشؤون المالية والاستثمارات الأجنبية لحزب الله، وامتلك هاشم صفي الدين، علاقات وثيقة مع جمهورية إيران الإسلامية.

من هو هاشم صفي الدين؟

هاشم صفي الدين، رجل دين لبناني خدم في المجلس التنفيذي لحزب الله منذ عام 2001، وكان من المقرر أن يتولى قيادة حزب الله بعد مقتل زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، الذي أغتيل في غارة جوية على بيروت.

اقرأ أيضًا.. قصف بـ 73 طنًا من المتفجرات.. حقيقة اغتيال هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله

وولد صفي الدين في جنوب لبنان عام 1964، وهو من أبرز قادة حزب الله، حيث خدم في مجلس الشورى ورئيس المجلس التنفيذي الذي يشرف على العمليات المدنية اليومية.

ودرس هاشم صفي الدين في مدينة قم الإيرانية مع حسن نصر الله، وتزوج من عائلة شيعية بارزة عام 1983، تولى صفي الدين مسؤولية منطقة بيروت التابعة لحزب الله عام 1994 ومجلس الجهاد العسكري التابع للحزب عام 1995.

وتم ترقية هاشم صفي الدين، عام 1998 لقيادة المجلس التنفيذي، مما جعله خليفة نصر الله المعين.