بعد قناة الأغاني القرآنية.. حكم التغني بالقرآن الكريم ودمجه بالموسيقى

بعد قناة الأغاني القرآنية.. حكم التغني بالقرآن الكريم ودمجه بالموسيقى

خلال الساعات الماضية، أثارت قناة الأغاني القرآنية الجدل على السوشيال ميديا، بسبب دمجها الأغاني مع القرآن الكريم، وهذا يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي، الذي يحرم الموسيقى والأغاني.


وطالب جمهور السوشيال ميديا بإغلاق قناة الأغاني القرآنية، بسبب كونها تسيء للإسلام والمسلمين، فلا يجوز دمج آيات القرآن الكريم مع الموسيقى والأغاني، ويستعرض لكم صوت المجلة حكم دمج القرآن الكريم مع الموسيقى.


تعليق دار الإفتاء المصرية على التغني بالقرآن الكريم


بالنسبة لحكم دمج القرآن مع الأغاني، فشددت دار الإفتاء المصرية على حرمة خلط آيات القرآن الكريم بالنغمات الموسيقية، وجاءت تلك الفتوى ردًا على انتشار ظاهرة تلاوة القرآن على أنغام موسيقية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت الدار، أن القرآن الكريم، هو كلام الله تعالى وأنزل هدى للناس، وليس بغرض التسلية والطرب، وأن خلطه بالموسيقى يقلل من خشوع القارئ، ويحول القرآن إلى مجرد أغنية، مما يبعده عن هدفه الأساسي وهو هداية الناس وإرشادهم.

ورأت دار الفتوى، أن هذا الفعل يعد تعديًا على حرمة كتاب الله وتشويهًا لمعانيه، ودعت الدار المسلمين إلى الالتزام بتلاوة القرآن الكريم بالطريقة التي ورد بها عن النبي صلى الله عليه وسلم.


وحذرت دار الإفتاء من تحويل القرآن الكريم إلى وسيلة للتسلية والترفيه، مؤكدة أن سماع آياته على أنغام الموسيقى يصرف السامع عن تدبر معانيه العظيمة.


حكم التغني بالقرآن الكريم


القرآن الكريم، كلام الله تعالى المعجز، وهو الكتاب السماوي الذي أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر الله تعالى بتلاوة القرآن كما تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم، أي ترتيله وتجويده، وذلك لاحترام حرمة كلام الله تعالى، لذا لا يجوز دمج الموسيقى والأغاني مع كلام الله تعالى، لأن هذا بمثابة تقليل من قدسية كلام الله.

واتفق جمهور العلماء على تحريم التغني بآيات القرآن الكريم، واعتبروا ذلك انتقاصًا من شأن القرآن الكريم، والتلاوة الصحيحة للقرآن، كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، هي التي تضمن فهم معانيه واستيعاب دلالاته، فقال الله تعالى، وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من