بعد تركيب مصيدة المفاعل ..هل اقتربت مصر من حل أزمة الكهرباء من خلال محطة الضبعة النووية؟

شهدت مصر خطوة جديدة نحو تحقيق طموحاتها النووية، حيث بدأت في تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة بمحطة الضبعة، وتعد مصيدة المفاعل النووي عنصرًا حيويًا في نظام الأمان النووي، حيث تعمل على حماية قلب المفاعل من أي أضرار محتملة، مما يعزز بشكل كبير من مستوى السلامة التشغيلية للمحطة.

وبعد تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي في مفاعل الضبعة المصري، تسأل الكثيرون عن موعد تشغيل المفاعل النووي، وفيما يلي يستعرض لكم صوت المجلة معلومات عن محطة الضبعة النووية، كذلك موعد تشغل المفاعل واستخدامته المستقبلية في مصر.

معلومات عن محطة الضبعة النووية

بدأت قصة محطة الضبعة النووية في عام 2015 بتوقيع اتفاقية التعاون بين مصر وروسيا، التي نصت على إنشاء أول محطة نووية في مصر، وفي عام 2017، تم الانتقال إلى مرحلة جديدة بوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات النهائية لبناء المحطة، وذلك خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.

وتضم محطة الضبعة النووية، التي تعد الأولى من نوعها في مصر، أربعة مفاعلات نووية حديثة، حيث يبلغ إجمالي قدرتها الإنتاجية 4800 ميغاواط، هذا يعني أن كل مفاعل على حدة سيكون قادرًا على توليد 1200 ميغاواط من الكهرباء، مما سيساهم بشكل كبير في سد احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة.

ما هي مصيدة المفاعل النووي في محطة الضبعة؟

مصيدة قلب المفاعل هي نظام حماية متقدم وحيوي يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل النووي، وتعمل هذه المصيدة كدرع وقائي يحمي قلب المفاعل من أي أضرار محتملة.

وتتمثل أهمية المصيدة بالمفاعل النووي، في تعزيز السلامة النووية، حيث تلعب مصيدة قلب المفاعل دورًا حاسمًا في منع حدوث أي انصهار للنواة، وهو أحد أخطر الحوادث التي يمكن أن تحدث في المفاعلات النووية.

موعد تشغيل محطة الضبعة النووية

من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجريبي لأول مفاعل نووي في محطة الضبعة بحلول عام 2028، على أن يتم تشغيل المفاعلات الأخرى تباعاً، وبذلك، ستدخل مصر عصر الطاقة النووية، مما يجعلها قادرة على إنتاج كميات كبيرة من الكهرباء النظيفة والمستدامة.