بعد تحذير مصر.. ما هي اتفاقية كامب ديفيد وأبرز بنودها؟

بالتزامن مع تأكيد مصر على كون إتفاقية كامب ديفيد أصبحت مهددة، ردًا على خطة إسرائيل الخاصة بتهجير أهالي غزة بعد تصريحات الترامب الداعية لترحيل أهالي غزة وفرض السيطرة الأمريكية على القطاع، طرح الكثيرون سؤال مفاده ما هي اتفاقية كامب ديفيد وأبرز بنودها؟.

وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة الإجابة على سؤال ما هي اتفاقية كامب ديفيد وأبرز بنودها؟، كذلك تطورات إتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

إتفاقية كامب ديفيد معرضة لخطر

بالنسبة لإجابة عن سؤال، ما هي اتفاقية كامب ديفيد وأبرز بنودها؟، فبعد ما يقرب من نصف قرن على توقيعها، أكدت الحكومة المصرية، أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل معرضة للخطر، على خلفية خطة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، حيث أرسلت مصر رسالة إلى واشنطن وإسرائيل وعدد من الدول الأوروبية، تعبر فيها عن قلقها من التداعيات المحتملة لهذه الخطة على استقرار المنطقة، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشييتد برس.

وأعربت الحكومة المصرية، الخميس، عن رفضها القاطع لأي جهود تهدف إلى نقل الفلسطينيين من غزة، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا" للقانون الدولي، وحذرت من أن مثل هذه الخطوات قد تعرقل محادثات وقف إطلاق النار وتؤثر سلبًا على علاقات الشرق الأوسط، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي المتوتر.

ما هي اتفاقية كامب ديفيد وأبرز بنودها؟

أبرمت مصر وإسرائيل معاهدة السلام عام 1979، والتي نصّت على إنهاء حالة الحرب بين البلدين وإرساء علاقات ودية بينهما كخطوة نحو تسوية شاملة.

وبموجب المعاهدة، انسحبت إسرائيل من شبه جزيرة سيناء التي كانت قد احتلتها خلال حرب عام 1967.

أبرز بنود اتفاقية كامب ديفيد

المادة الأولى

تنص المادة الأولى من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل على إنهاء حالة الحرب بين البلدين فور تبادل وثائق التصديق على المعاهدة، وإحلال السلام بينهما. 

وتلتزم إسرائيل بسحب جميع قواتها العسكرية والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية المعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، وفقًا لما ورد في البروتوكول الملحق بالمعاهدة، مما يسمح لمصر باستعادة سيادتها الكاملة على سيناء.

وبمجرد استكمال مراحل الانسحاب المحددة في الملحق الأول، يلتزم الطرفان بإقامة علاقات طبيعية وودية وفقًا لما نصت عليه المادة الثالثة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والتعاون بينهما.

المادة الثانية

تحدد الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل وفقًا للحدود الدولية المعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، كما هو موضح في الخريطة المرفقة بالملحق الثاني، دون المساس بوضع قطاع غزة.

ويؤكد الطرفان التزامهما بحماية هذه الحدود وعدم المساس بها، مع التعهد باحترام سلامة أراضي كل منهما، بما في ذلك المياه الإقليمية والمجال الجوي.

المادة الثالثة

بينما أكدت المادة الثالثة من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التزام الطرفين بأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول في أوقات السلم. ويشمل ذلك احترام كل طرف لسيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي، والاعتراف بحقه في العيش بسلام داخل حدوده الآمنة والمعترف بها.

ويتعهد الطرفان بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، والالتزام بحل أي نزاعات قد تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.

وتلزم المعاهدة كلا الطرفين بضمان عدم صدور أي أعمال عدوانية أو تهديدات بالعنف من أراضيهما أو من قبل قوات تخضع لسيطرتهما ضد سكان أو ممتلكات الطرف الآخر، و يتعهد الطرفان بعدم دعم أو التحريض على أي أنشطة عدائية أو تخريبية ضد بعضهما البعض، مع ضمان محاسبة مرتكبي مثل هذه الأفعال قانونيًا.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أتمّت حركة حماس وإسرائيل، اليوم السبت، الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث أُفرج عن ثلاثة إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 183 أسيرًا فلسطينيًا.

وكانت الصفقة محل شكوك في ظل اقتراح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، إلا أن هذه الشكوك تبددت مساء الجمعة. وفي هذا السياق، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل ستُطلق سراح 183 معتقلًا فلسطينيًا، بينما ستفرج حركة حماس عن ثلاثة محتجزين، أحدهم يحمل الجنسية الألمانية والإسرائيلية.

اقرأ أيضًا..

بعد تصريحات ترامب.. مصر ترفض مخطط تهجير أهالي غزة وتدعو لإعادة إعمار القطاع

السيسي يوجه دعوة لترامب لزيارة مصر.. ومباحثات حول وقف إطلاق النار في غزة ومسار السلام

حوار إيجابي.. تفاصيل مكالمة ترامب بالرئيس السيسي حول وقف إطلاق النار في غزة

تفاصيل القمة الروسية المصرية.. الرئيس السيسي يجتمع مع بوتين اليوم في البريكس

مع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار.. عودة النازحين إلى شمال غزة تُشعل غضب إسرائيل

مع بداية الهدنة في غزة.. هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار؟