بعد القبض عليها.. قصة سفاحة القطط والكلاب في المنيب | ما مصيرها؟

أثارت واقعة قيام سيدة بتعذيب وقتل عدد من الكلاب والقطط في المنيب موجة من الغضب والاستياء في أوساط المجتمع المصري، خاصة بين عشاق الحيوانات ونشطاء حقوقها.

وبعد تقديم عدد من البلاغات ضد تلك السيدة، تمكنت السلطات من القبض عليها، وسيتم عرضها على النيابة، وفيما يلي يستعرض لكم صوت المجلة قصة سفاحة الكلاب والقطط في المنيب، كذلك تفاصيل قبض السلطات عليها.

قصة سفاحة القطط والكلاب في المنيب

بدأت القصة، عندما لاحظ أهالي المنيب، سلوك غريب يصدر من سيدة أسفل كوبري المنيب، حيث كانت السيدة تقتل الكلاب والقطط وتتناول لحوم تلك الحيوانات البريئة.

وتعمدت سفاحة القطط والكلاب، قتل الحيوانات دون رحمة، فكانت تجد متعتها في معاناتهم، وبسبب سلوك السيدة الغريب، قدم أهالي المنطقة ضدها العديد من الشكاوى والبلاغات.

وعندما توجه رجال الشرطة لمكان تواجد سفاحة الكلاب والقطط، وجدوا مجموعة الكلاب مربوطة، منتظرة دورها في الذبح، وكان المكان مليئًا ببقايا حيوانات مقتولة.

القبض على سفاحة القطط والكلاب في المنيب

 ألقت الأجهزة الأمنية القبض على امرأة كانت تستدرج الكلاب والقطط من الشوارع بهدف ذبحها وتناول لحومها، مما دفع السلطات إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.

اقرأ أيضًا.. وقعت في فخ التعاويذ.. قصة زواج الأميرة النرويجية مارثا لويز من ساحر أمريكي | تفاصيل لا تصدق

مصير سفاحة القطط والكلاب في المنيب

ستمثل سفاحة القطط والكلاب أمام القضاء لتحديد مصيرها القانوني، ومن المتوقع إحالتها إلى مستشفى الأمراض العقلية لتلقي العلاج اللازم.

وفي خطوة لتطهير المكان، الذي ارتكبت فيه سفاحة القطط والكلاب جرائمها، هدمت رئاسة حي المنيب المكان، ونظفته من بقايا  الحيوانات النافقة.