بدعم إسباني.. حقيقة إنشاء خط سكة حديد من البصرة لشرم الشيخ

خلال الساعات الماضية، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد سعى إسبانيا لإنشاء خط سكة حديد من البصرة لشرم الشيخ، وذلك بهدف تنشيط الاقتصاد العراقي والمصري.

وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة حقيقة إنشاء خط سكة حديد من البصرة لشرم الشيخ، كذلك خطة إسبانيا لتطوير شبكة سكك الحديد والبنية التحتية في العراق.

حقيقة إنشاء خط سكة حديد من البصرة لشرم الشيخ

ووفقًا لـ سكاي نيوز، تسعى إسبانيا والعراق إلى تطوير شبكة نقل متكاملة في المنطقة من خلال مشروع إنشاء خط سكة حديد يربط بين البصرة وشرم الشيخ، مما يساهم في تسهيل حركة البضائع والأفراد بين البلدين.

وأشارت مدير عام التجارة الدولية والاستثمار في مملكة إسبانيا، اليسا فاريلا، إلى أن التعاون الإسباني العراقي في مجال السكك الحديدية ليس مقتصرًا على مشروع واحد، بل يشمل مشاريع متعددة، مثل ربط النجف وكربلاء، ومشاريع أخرى مستقبلية في مناطق مختلفة من العراق، مما يعكس عمق الشراكة بين البلدين في هذا المجال.

أهمية خط سكة حديد من البصرة لشرم الشيخ

يهدف مشروع سكة حديد البصرة شرم الشيخ إلى تحسين حركة التجارة والسياحة بين العراق ومصر من خلال توفير وسيلة نقل سريعة وفعالة، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد في كلا البلدين.

ومن المتوقع، أن يحقق مشروع السكة الحديد المقترح بين البصرة وشرم الشيخ، فوائد اقتصادية كبيرة لكلا البلدين، حيث سيسهم في زيادة حجم التجارة، وتنشيط القطاع السياحي، وخلق فرص عمل جديدة.

اقرأ أيضًا.. أسعار تذاكر قطار الحرمين 1446.. احجز تذكرتك الآن الكترونيًا | خصومات للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة

خطة إسبانيا لتطوير شبكة سكك الحديد والبنية التحتية في العراق

أكدت اليسا فاريلا على عمق العلاقات الثنائية مع العراق، معربة عن دعمها لجهود العراق في الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة، مشيرة إلى، أن التعاون بين البلدين يتميز بالتنوع، حيث يشمل مشاريع في قطاعات مختلفة، مما يعكس رغبة البلدين في بناء شراكة متكاملة.

وأشارت فاريلا إلى أن التعاون الإسباني العراقي يشمل مشاريع في مراحل مختلفة، فهناك مشاريع مقترحة قيد الدراسة، وأخرى تم التوقيع على اتفاقيات بشأنها، بالإضافة إلى مشاريع قائمة بالفعل في مجالات أخرى مثل النقل الحضري.

وأوضحت فاريلا، أن الهدف من هذا التعاون هو تمكين العراق من تحقيق التكامل الاقتصادي مع العالم، وذلك من خلال دعم جهوده في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وتطوير الكوادر البشرية.