حقائق صادمة.. لن تصدق عقاب المصريين للزاني في الحضارة المصرية القديمة

نوضح في موقع "صوت المجلة" حقائق عن الزنا في مصر القديمة، وكيف كانت عقوبة الزنا في الحضارة المصرية القديمة، وهل كانت تختلف العقوبة للمرأة المتزوجة أو غير المتزوجة.

عقوبة الزنا في مصر القديمة

الحضارة المصرية القديمة معروف عنها الرقي والأخلاق، حيث كان المصري القديم يقف أمام المحكمة الإلهية، ويطلب منه أن يقول 42 شيء إيجابي قام بفعله، مع 42 لم يفعلها، وكل هذا أمام 42 قاضي بيمثلوا 42 محافظة وإقليم في مصر القديمة.

وكان يقول المصري اليوم في البردية إيها الاله العظيم أنا لم ازني، أو انا لم امارس الزنا مع امرأة متزوجة، حيث كانت عقوبة الزنا في الحضارة القديمة إلى الإعدام.

وفي وصايا الحكيم بتاع حتب، حيث حذر ابنه من عدم الافتنان بالمرأة وقال له يا بني إذا اردت أن تحافظ على الصداقة في بيت تدخله فاحذر من الاقتراب من النساء، فإن المكان الذي هن فيه ليس بالحسن.

اقرأ أيضًا.. الشيخ عطية القطعانى يكشف حكم الشرع في الزواج بعد الزنا | تفاصيل هامة

وفي الحضارة المصرية كان لو زنى رجل مع امرأة متزوجة، أو زنت امرأة متزوجة مع رجل ، فالحكيم أني قال إن المعتقدات في المجتمع المصري القديم يوصفون هذا الأمر بالخطيئة الكبرى.

كما يقول الحكيم، إن المرأة التي غاب عنها زوجها تقول لك كل يوم اني حسناء، وهي تحاول الإيقاع بك في فخها، انها جريمة كبرى تستحق الموت، أن لم يحتفظ بها سرا لأن الإنسان يسهل عليه بعد ارتكاب هذه الخطيئة ارتكاب أي ذنب أخر.

المتزوجة وجريمة الزنا

وفي الحضارة المصرية القديمة لو ثبت على الزوجة جريمة الزنا، أمرها يكون بايد زوجها، إن شاء عفى عنها، أو وكل أمرها إلى القاضي.

ويقوم القاضي طبقا للبردية التي كانت موجودة في عهد رمسيس الخامس، باستدعاء أهل المرأة ويعرفهم بالجريمة التي تتهم بها ابنتهم، وتبدأ البنت في مواجهه أسرتها بالكامل.

ويكون عقوبتها أن تترمى في النار، أوتترمي في النهار ويأكلها التماسيح.

عقوبة الزوج وجريمة الزنا

أما الزوج لو ثبت عليه جريمة الزنا، عقابه يبدأ من الضرب الف ضربة، وذلك يؤكد أن عقاب الزوج اقل من عقاب الزوجة، وأنما هو دليل واضح أن هذه الحضارة بنيت بالأخلاق وحفظ الأعراق.