الشيخ يسري عزام يوضح علاج مجرب لضيق الصبر على مشاكل الحياة وفتح باب التوبة

تحدث الشيخ يسري عزام عن طريقة مجربة لتخفيف ضيق الصدر الناتج عن مشكلات الحياة، وأكد على أهمية فتح باب التوبة كوسيلة للتغلب على الأزمات وتحقيق السكون الداخلي، وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، حديث الشيخ يسري عزام عن علاج مجرب لضيق الصبر على مشاكل الحياة.

علاج مجرب لضيق الصبر على مشاكل الحياة

وجه الشيخ يسري عزام حديثه عن علاج مجرب لضيق الصبر على مشاكل الحياة قائلًا: عندما نواجه مشاق الحياة وابتلاءاتها، فليكن لنا في قصة سيدنا أيوب العبرة والقدوة، وعانى أيوب عليه السلام من الألم والمرض طيلة عشرين عامًا، لكنه ظل صابرًا محتسبًا، وكان دائمًا راضٍ بقضاء الله وقدره، وتذكروا، مهما كانت المصاعب التي نمر بها، سواء أكانت آلامًا جسمانية أو منغصات تجعلنا نسهر الليالي ونتألم، فإن الصبر هو السبيل للنجاة، وقال الله تعالى في كتابه الكريم، ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، ويعد الصابرين بمغفرته ورحمته.

وتابع: عندما دعا أيوب ربه بعد سنوات طويلة من الابتلاء قال، مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، رغم شدة المرض، ولم يشك أيوب حق الخالق إلا باستغاثة البائس التائب، أتى إليه البأس، لكنه استمر في الدعاء والرجاء، وقال، وإن المس هو ضرر، وأنت أرحم الراحمين، وقال الله تعالى، فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر، لذلك، لا ينبغي لنا أن نفقد الأمل أبدًا، حتى وإن بدت الأمور قاتمة. الشافي والمعافي هو الله، وهو القادر على كل شيء.

اقرأ أيضًا.. صلاة التراويح للمرأة في المسجد أفضل أم المنزل.. الشيخ يسري عزام يوضح

وأكمل: لنستمر في الدعاء والإلحاح في الأمل، ولنتذكر أن الأطباء والدواء قد لا يكون لهم طاقة أمام جلال الله وقدرته، والشفاء دائمًا بيد الله، فهو الشافي والمحسن، ونسأل الله العلي العظيم أن يشفي كل مريض، وأن يرفع عنا البلاء، فلنتعظ من قصص الأنبياء ولندعُ الله بصدق ونفس راضية، فهو وحده القادر على كل شيء.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من