الشيخ يسري عزام يروي صفات النبي محمد وتفاصيل حياته المباركة

بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، ألقى الشيخ يسري عزام كلمة مؤثرة سلط فيها الضوء على صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحياة الرسول الكريم، الذي يعد قدوةً يحتذى بها للمسلمين في الأخلاق والجمال الروحي.

وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، حديث الشيخ يسري عزام عن صفات النبي محمد، كذلك يروي الشيخ تفاصيل حياة النبي بمناسبة ذكرى معجزة الإسراء والمعراج.

 ما هي صفات النبي محمد؟

في حديثه عن صفات النبي محمد، وصف الشيخ يسري عزام، شعر النبي محمد، بأنه كان طويلًا ومجعدًا، ينسدل على كتفيه، مع ملامح وجهه التي تميزت بالهيبة والجمال.

وتابع: كانت عيناه واسعتين، بياضهما ناصع كالثلج وسوادهما عميقًا كأعماق البحر المتلألئة، أما أنفه فكان معتدلًا مع انحناءة خفيفة تضفي عليه جمالًا خاصًا، وحاجباه متصلان بشكل متناغم وجميل، وأسنانه كانت ناصعة البياض، وكان عندما يتحدث، تنساب كلماته برقة وهدوء، مما يبعث في السامعين راحة وسكينة.

هيئة النبي وجمال تكوينه

وبالنسبة لتفاصيل هيئة النبي محمد، فقال الشيخ يسري، كان وجه النبي مضيء ومملوءًا بالهيبة والطهر، والمسربة، وهو الخط الرفيع الممتد من صدره إلى سرته، أضاف إلى جمال هيئته، حتى نعله، وصفه العلماء بأنه نقي.

وكان النبي محمد يتحدث بكلمات مختصرة لكنها مليئة بالمعاني العميقة التي تلمس القلوب. كان كلامه باعثًا للمحبة والسكينة، فهو رحمة للعالمين.

مكانة النبي في السماء

أشار الشيخ يسري عزام، إلى المكانة العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم، الذي عُرج به إلى السماء السابعة حيث رأى ربه، وتفضل الله عليه برفعته ومحبته، مما يجعله النموذج الأعظم، الذي يُقتدى به في كل زمان ومكان.

أهمية الصلاة في الإسلام

تحدث الشيخ أيضًا عن أهمية الصلاة في حياة المسلم، مشيرًا إلى حديث النبي، أرحنا بها يا بلال، فكانت الصلاة هدية عظيمة من الله، حيث خُففت من خمسين صلاة إلى خمس صلوات تعادلها في الأجر.

تراث السيرة النبوية

أوضح الشيخ أن الكتب القيمة مثل "عيون الأثر" و"نور العيون في سيرة الأمين المأمون" وثقت هذه السيرة العطرة، مشيرًا إلى مكانة العلماء الذين خلّدوا هذا التاريخ، مثل ابن سيد الناس وابن عطاء الله السكندري، المدفونين بجوار أئمة عظام في مصر.

وأكد الشيخ يسري عزام، أن الحديث عن صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو عبادة تُقربنا إلى الله، فهو القدوة والنور الذي نهتدي به في حياتنا.

دار الإفتاء المصرية توضح صفات النبي محمد

ووفقًا لدار الإفتاء المصرية، فسيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم يُعَدُّ من أذكى وأكمل خلق الله، حيث يتسم بعقلٍ راجح ومعرفة شاملة، وكانت معارفه تتناسب مع عقله العظيم، فهو الأفضل في الخلق والأعلم والأكثر صوابًا في الفكر، وذلك فطريًا وطبيعيًا.

وقال وهب بن منبه رحمه الله، قرأتُ إحدى وسبعين كتابًا، فوجدتُ في جميعها أن الله عز وجل لم يمنح البشر جميعًا من بداية الدنيا إلى نهايتها من العقل في جانب عقل محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا كحبة رملٍ وسط رمال الدنيا، وتبين لي أن محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم هو أرجح الناس عقلًا وأفضلهم رأيًا، رواه الحكيم الترمذي وأبو نعيم وابن عساكر، رحمهم الله تعالى.

اقرأ أيضًا..

هل زار النبي محمد مصر خلال رحلة الإسراء والمعراج؟.. الشيخ يسري عزام يكشف التفاصيل

في ذكرى الإسراء والمعراج.. الشيخ يسري عزام يحكي قصة صبر النبي محمد وحكمته في مواجهة المحن

هل شاهد النبي الله في رحلة الإسراء والمعراج؟.. الشيخ يسري عزام يجيب