الشيخ عطية القطعاني والدكتور أحمد شتيه يناقشان خطورة السوشيال والترند ميديا بين الحلال والحرام

في حلقة جديدة من بودكاست مع العلماء، استضاف أحمد الشرنوبي مجموعة من العلماء البارزين هم الشيخ عطية القطعاني والدكتور أحمد شتيه، والحلقة مخصصة لمناقشة التحديات المرتبطة بالترندات والكلام على منصات السوشيال ميديا.

وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة حديث، كل من الشيخ عطية القطعاني والدكتور أحمد شتيه، عن خطورة الشيوشيال ميديا. 

 
خطورة السوشيال والترند ميديا بين الحلال والحرام

وجه الدكتور عطية القطعاني حديثه عن الحديث عبر السوشيال ميديا بين الحلال والحرام قائلًا: كفى بالمرء إثمًا أن يحدث الناس بكل ما سمع، وهذا الحديث يسلط الضوء على أهمية الحذر في نقل المعلومات، ويجب علينا أن نكون حذرين في تعاملنا مع وسائل التواصل الاجتماعي، فليس من السليم أن نشارك كل ما نسمعه أو نراه بشكل عشوائي، لأن هناك من هو أكثر دراية بكيفية التعامل مع المواقف المختلفة.

وتابع: عندما تصادف موقفًا أو مشكلة، خاصةً في المساجد أو العيادات، فمن المهم أن تتعامل معها بحكمة، على الرغم من أنني قد أواجه مشكلة كبيرة في المسجد، فإنني أحرص على عدم سردها للجميع، لأن هناك أمور تحتاج إلى سرية واحترام للأمانة، وعند الحديث عن مشكلة معينة، ينبغي أن نمتلك الأدوات اللازمة لحلها، ويمكنك معالجة أي مشكلة بحكمة، وبدلًا من الذهاب إلى وسائل التواصل الاجتماعي وإثارة الشكوك بين الناس.

وأكمل: ويجب أن نكون باحثين عن الحقيقة، وأن نعبر عن آرائنا بناءً على الحقائق الموثقة، وليس فقط كمادة لجذب الانتباه، إن قضية الإعلام والميديا تمثل تحديًا كبيرًا في عصرنا الحالي، فهي تشكل حاجزًا بين الحقيقة والضجيج، ويجب أن نكون مسؤولين في نقل المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

حديث الدكتور أحمد شتيه عن خطورة السوشيال ميديا


تحدث الدكتور أحمد شتيه عن خطورة السوشيال ميديا قائلًا: يجب أن نكون صادقين في كل ما نتحدث عنه، خاصةً أمام أبنائنا، فهل نحن نطبق ما نقوله في حياتنا اليومية أم لا، وعندما أقوم بإلقاء خطبة أمام ابني في المسجد، يجب أن يتطابق قولي مع فعلي.

اقرأ أيضًا.. ستسألون يوم القيامة.. الشيخ عطية القطعاني يوجه رسالة لـ الإنفلونسرز بمواقع التواصل الاجتماعي


وتابع: الكلمة الصادقة يجب أن توافقها الأفعال، فإذا كنت أعلّم أبناء الناس أهمية صلاة الفجر، يجب أن أكون قدوة في ذلك، فقال النبي محمد، لا يحافظ عليها إلا مؤمن، ولا يتهاون فيها إلا منافق، وبالنسبة لمستخدمي وسائل الإعلام، سواء كانوا على المنابر أو المنصات الإلكترونية مثل يوتيوب وتيك توك، يجب عليكم أن تتفهموا الأثر الكبير الذي يمكن أن تتركوه، ومن الضروري، أن يكون المحتوى هادفًا، لأن الميديا لها تأثير ضخم على الشباب اليوم.

وأكمل: في النهاية، كل منا مسؤول عن تأثير ما يقدمه للآخرين، فلا ننسى أن الكلمة أمانة، وعلينا أن نكون حذرين فيما نشارك، وأن نتذكر حسن النية وأن نبتغي وجه الله فيما نفعله.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من