الرجال تتزين للنساء.. طقوس غريبة للزواج بـ قبيلة المرسي في إثيوبيا

تعد قبيلة المرسي، المتواجدة في جنوب غرب إثيوبيا، واحدة من أبرز القبائل الإفريقية التي تتميز بطقوس وعادات فريدة من نوعها، وتشتهر هذه القبيلة بشكل خاص بطقوس الزواج الغريبة التي تثير اهتمام الباحثين والمهتمين بالثقافات المختلفة، ويستعرض لكم صوت المجلة قصة قبيلة المرسي في إثيوبيا.

من هي قبيلة المرسي في إثيوبيا؟

تقييم قبيلة المرسي في منطقة وادي نهر وادي أومو على مقربة من جنوب السودان، ويبلغ عددهم نحو 7500 نسمة، وهي قبيلة معزولة عن الحياة العصرية والتكنولوجيا ومحاطة بالجبال، ولديهم لغتهم الخاصة، ويعيشون حياة بدائية ويعتبرون من أشرس وأقوى القبائل تسلحًا في جنوب إثيوبيا.

وقبائل المرسي، يعتمدون على الزراعة ورعي الماشية والأبقار لكن الصادم في الأمر انهم، لا زالوا يتبادلون السلع التجارية فيما بينهم بدون أوراق مالية، خاصة أن أفراد القبيلة لا يعرفون الأموال حتى وقتنا هذا.

عادات أفراد قبيلة المرسي الغريبة

ومن أغرب العادات التي تميز قبائل المرسي عن غيرهم من الشعوب، هي اللوحات الخشبية أو الأطباق النحاسية الضخمة التي يضعها نساء تلك القبيلة، وذلك بغرض الزينة، خاصة أن مهر العروس في القبيلة يقاس بكبر اللوحة الخشبية وجمالها، وكلما كبر حجم الطبق الموجود في شفاه الفتاة تكون أجمل في نظر شباب القبيلة، وحينها تحصل الفتاة على مهر كبير مكون من الأبقار.

اقرأ أيضًا.. وقعت في فخ التعاويذ.. قصة زواج الأميرة النرويجية مارثا لويز من ساحر أمريكي | تفاصيل لا تصدق

وترجع هذه العادة المنتشرة بين أفراد قبيلة المرسي، إلى عادات شعب السورما قديمًا، وذلك لحماية الفتيات من تجار الرقيق، الذين كانوا يختارون الفتيات على قدر جمالهم، لذلك ابتكروا تلك الحيلة لحمايتهم.

وبالنسبة لعادات رجال قبيلة المرسي، فيقوم رجال القبيلة بتزيين أجسادهم بالطين، الأبيض، ويستخدمون النباتات الجافة والأغصان والحشرات الميتة لتزيين رؤوسهم.