الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يحكي قصة حياة النبي محمد وجهاده لنشر الإسلام

تزامنًا مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، تحدث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، عن قصة أبو القاسم النبي محمد صلي الله، الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وأنزل عليه القرآن الكريم آخر الكتب السماوية، فهو آخر رسول نبي، ينزل عليه الوحي، ويستعرض لكم صوت المجلة، حديث الدكتور الشرقاوي عن قصة مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يروي قصة مولد سيدنا محمد

بدأ الدكتور السيد سعيد الشرقاوي حديثه عن قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلاً: النبي محمد صلى الله عليه وسلم، جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وخرج  النبي من بني هاشم من قريش، وولد النبي صلى الله عليه وسلم في عام الفيل، بعد مرور 50 يوم من حادثة أبرهة الحبشي عام 570 من الميلاد، والنبي ولد يتيمًا، فوالده عبدلله توفي، وهو في بطن والدته، وبعد ولادته بـ 6 أعوام توفيت والدته آمنة بنت وهب أيضًا، وتولي تربية النبي جده عبد المطلب ومن بعد عمه.

وتابع: سيدنا محمد عمل منذ صغره ليساعد عمه أبو طالب، فعمل في رعي الأغنام، وبعد ذلك عمل في التجارة بأموال زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وعندما وصل لسن الأربعين، بدأ نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم في غار حراء خلال اعتكافه، وفي يوم الاثنين من شهر رمضان نزل عليه جبريل عليه السلام بآيات من القرآن الكريم، فقال سيدنا جبريل، اقرأ فقال ما أنا بقارئ، فقال له اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، ومن بعدها النبي في الدعوة والنشر في الإسلام.

وبالنسبة لرحلة النبي صلى الله عليه وسلم مع الدعوة للإسلام فقال الدكتور السيد الشرقاوي، بدأ النبي الدعوة للإسلام سريًا وهجريًا لمدة 13 عامًا، وبعد ذلك اتجه للهجرة لمدينة المنورة، بسبب كثرة إيذاء أبناء قبيلة قريش، وهناك كثف سيدنا محمد جهوده لنشر الإسلام فشارك في 29 غزوة منها، غزوة بدر وأحد، انتقالا إلى فتح مكة،

أما بالنسبة لأولاد سيدنا محمد فقال، كان -للنبي صلى الله عليه وسلم- لديه 7 أولاد، ثلاثة من الذكور و4 من الأناث، فرزق النبي بأبنه القاسم، وبعدها رزق النبي بالسيدة أم كلثوم والسيدة فاطمة والسيدة زينب والسيدة رقية، وكل هؤلاء من السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها، وآخر وأولاده إبراهيم من ماريا القبطية، حيث ولد في السنة الثامنة من الهجرة، وجميع أولاد النبي قبله، ولم يعش بعده إلا السيدة فاطمة رضي الله عنها.

اقرأ أيضًا.. علامة على النفاق.. الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يحذر من فجر الخصومة