الدكتور السيد سعيد الشرقاوي: الزنا معصية عظيمة والتوبة تفتح باب المغفرة

بيّن الدكتور السيد سعيد الشرقاوي أن هناك فرقًا بين فعل المعصية وإنكارها، ففعل الفاحشة لا يعني بالضرورة إنكار الدين وبالتالي لا يُكفّر الفاعل.

اقرأ أيضًا: الشيخ عطية القطعاني: كفالة ابن الزنا أعظم الأعمال للتقرب إلى الله

الزنا أعظم المعاصي

وأضاف، خلال برنامج "صوت الدنيا" المذاع على قناة "صوت المجلة" أن الزنا من أعظم المعاصي التي تستوجب التوبة النصوح والعودة الصادقة إلى الله تعالى، موضحا أنه إذا قام شخص بفعل فاحشة، ولكن هناك فرق بينه وبين من يتعود على الزنا ويقول الزنا حلال ولا يوجد نص في القرآن الكريم يحرم الزنا.

وأشار الدكتور السيد سعيد الشرقاوي أن من يفعل الزنا لا نكفره لإنه معترف بالخطأ، لكن الثاني نقول أن هذا فعل كفر لإنه ينكر معلومة من الدين.

وتابع:" الزاني هو شخص موحد بالله تعالى يعذبه الله على معصيته، ثم يخرجه طالما كان موحدا، أما من يحلل الزنا فيكون عقابه عند الله".

أهل التوحيد يوم القيامة

وأوضح الدكتور السيد سعيد الشرقاوي أن أهل التوحيد يوم القيامة هم 3، من غلبت حسناته سيئاته، فهذا بإذن الله يكون في الجنة، والثاني من غلبت سيئاته حسناته، فهذا إن دخل النار ويكون موحد بالله، يعذب على قدر السيئات التي فعلها ثم يدخل الجنة، وقد يغفر الله عز وجل له، أما الثالث فهو من استوت حسناته مع سيئاته، فهذا ينظر إلى أهل الجنة ويطمع أن يكون معهم وينظر إلى أهل النار فيخاف أن يكون معهم، فهذا هو عذابه ثم يقضي به إلى الجنة.

عقوبة الزنا

وعن عقوبة الزنا، أوضح الدكتور السيد سعيد الشرقاوي أنه من يقع في معصية، وتم عقابه في الدنيا فيكون ذلك كفارة له، وهذا يحدث في الدول التي تطبق الحدود.

ولا يوجد عقاب على الزاني في الأخرة، حيث أن الله لا يعاقب على الذنب في الدنيا والأخرة، فالله أكرم من ذلك وأكرم من أن يجمع على عبده عقوبتين، وعقوبة الدنيا أرحم من عقوبة الأخرة.

وإذا لم يطبق على الزاني الحد، وستره الله، فيجب أن يتوب إلى الله ويستغفر والله وقتها إن شاء عفى عنه، وإن شاء عذبه.

اقرأ أيضًا: 

هل يجوز اجهاضه؟.. الشيخ عطية القطعاني يوضح كيف يتعامل الدين مع ابن الزنا

كيفية غسل الحيض كما ورد عن النبي محمد؟.. الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يوضح