الفرق بين المني والمذي والودي وإفرازات المرأة.. الشيخ عطية القطعاني يوضح حكم الشرع عند الوضوء

تحدث الشيخ عطية القطعاني عن كيفية التفرقة بين المني والمذي والودي وإفرازات المرأة، وعن حكم الشرع عند الوضوء، ضمن النقاط التالية

ما المقصود بالمني؟

وأكد أن المني ليس نجس، والمقصود به الماء الغليظ المتدفق من ذكر الرجل ومن فرج المرأة، فبالنسبة للرجل يكون أبيض اللون وبالنسبة للمرأة يميل إلى اللون الأصفر فإذا نزل المني بشهوة أو بغير شهوة وجب الغسل قولا واحدًا.

وأضاف: المني إذا نزل في ثوب الرجل أو في ملابسه الداخلية أو على ملابسه بصفة عامة سواء كان ملابسه أو ملابس زوجته أو على الملاءات أو المفارش فإنه غير نجس وعليهم فركه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وكما أخبرتنا بذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه كما يجب أن تصلي في الملابس. 

ما المقصود بالمذي؟

وأوضح أنه يقصد بالمزي هو ماء رقيق يخرج من ذكر الرجل إذا كان مصحوب بشهوة، فإذا نزل على الإنسان سواء كان رجل أو امرأة، ونزل عليه هذا المزي فحكمه أنه يوجب الوضوء لا الغسل، فإذا نزل من الرجل المزي عند مداعبة الزوجة فيجب الوضوء ولا يوجب الغسل.

ما المقصود بالودي؟

ومن جهته، أوضح أن الودي هو ماء سخين لا ينزل من الرجل على اعتبار أنه في شهوة ولكنه قد ينزل من الرجل على اعتبار أنه قد حمل حملا ثقيلا أو رفع شيئا من على الأرض بقوة فيتدفق هذا الودي من ذكر الرجل، وإذا تدفق هذا الودي من ذكر الرجل فإنه يجب عليه أن يعيد وضوءه لو كان متوضي.

ما المقصود بإفرازات المرأة؟

وفي نفس السياق لفت إلى أنه إذا نزل على المرأة إفرازات في غير أيام الدورة الشهورة، فهذه الإفرازات توجب عليها أن تعيد الوضوء؛ فعلى المرأة أن تحتاط لنفسها ولأمر دينها ولصلاتها فإذا نزل على المرأة إفرازات في غير أيام الحيض؛ فعليها إن كانت متوضأة أن تعيد وضوئها وتستعد للصلاة مرة ثانية وأن تتقي شر هذا الأمر بوضع قماشة أو ما شابه ذلك من هذه الأمور المستحدثة التي تضعها النساء حتى تجدد وضوءها لكل صلاة.

اقرأ أيضا: هل هو شهيد؟.. الشيخ عطية القطعاني يوضح مصير موت المسلم على المعصية في الزلزال؟