إزاي تكون مليونير من الصفر؟.. قصة "شهيد خان" من غسل الصحون إلى واحد من أثرياء العالم

تعتبر قصة رجل الأعمالشهيد خان، أحد أثرياء العالم الآن، ملهمة حيث صعد من القاع إلى القمة، وذلك بعد أن كانت بداياته من غسل الصحون في مطعم أمريكي متواضع، ليمتلك إمبراطورية صناعية عملاقة، ونوادي رياضية شهيرة؛ لذا من أجل معرفة معلومات أكثر عن رجل الأعمال الباكستاني الشهير، سنوضح لكم عبر موقع "صوت المجلة"، القصة الكاملة لـ شهيد خان، لتعلم كيف تصبح مليونير من الصفر؟.

 

 قصة شهيد خان من غسل الصحون إلى واحد من أثرياء العالم

يعتبر شهيد خان، أغنى شخص من أصل باكستاني، الذي وُلد في الثالث من يوليو عام 1950، وحينما بلغ الـ 16 من عمره، انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه كان لديه هدف واضح يريد تحقيقه من أجل استكمال دراسة الهندسة، وقد وصل شهيد خان إلى أمريكا، ولم يكن يملك سوى 500 دولار، فقام بتأجير غرفة في دار للشباب بـ 2 دولار في الليلة، ولمواصلة حلمه استطاع الحصول على عمل مؤقت في غسيل الأطباق، لتوفير نفقاته الشخصية بجانب دراسته، فكان يأخذ دولار و20 سنتي في الساعة الواحدة.

تخرج شهيد خان عام 1971 حاملًا شهادة البكالوريوس في هندسة الميكانيكا، وبعد التخرح عمل في شركة Flex-N-Gate المتخصصة في مجال تصنيع قطع غيار السيارات، وظل فيها لمدة 7 سنوات، وأراد خلال هذه السنوات تطوير أفكار رائعة، لكن الشركة تجاهلت أفكاره، فقام بتقديم استقالته، وأخذ قرضًا من المال لتأسيس شركته الخاصة في مجال تركيب مصدات السيارات والصيانة الخاصة بها، وتمكن من إبرام اتفاقيات مع شركة جنرال موتورز، يبلغ قمة النجاح ويحقق أرباح طائلة.

ودفع هذا النجاح، شركته القديمة برفع دعوى قضائيى ضده بتهمة سرقة أسرار الشركة خلال فترة عمله بها، ولكنه استطاع أن يكسب القضية، بل اشترى الشركة عندما أعلنت إفلاسها بمبلغ 800000 دولار أمريكي، وواصل شهيد خان تحقيق النجاحات في عالم الأعمال، فاستطاع في عام 1984 أن يوقع اتفاقية مع شركة تويتا، ليطور شركة Flex-N-Gate، وتصبح في عام 2012 من أكبر الشركات المصنعة لقطع غيار السيارات على مستوى العالم مع مبيعات سنوية تُقدر بـ 3.5 مليار دولار.

وكان حياة شهيد خان أحد أثرياء العالم، لم تكن متوقفة على الصناعة فقط، فقد استثمر في كل ما له علاقة بالمال والأعمال، فاشترى نادي لكرة القدم الأمريكية عام 2012 مقابل 770 مليون دولار، وقد جعله شراءه لهذا النادي أكثر الشخصيات تأثيرًا في الرياضة، ثم في عام 2013 قام شهيد خان بشراء نادي فولهام الإنجليزي من الملياردير المصري محمد الفايد، وفندق الفورسيزون بكندا من رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال بحوالي 170 مليون دولار، ليصبح الآن يمتلك كذلك 3 طائرات خاصة، ومجموعة من العقارات، وبحسب مجلة فوربس تُقدر ثروة شهيد خان بـ 10.6 مليار دولار، وهو واحدًا من أغنى 400 شخصًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ أيضًا.. منهم 5 أثرياء من مصر.. كم تبلغ ثروات أغنى المليارديرات في العالم وكم عددهم؟

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من