إبراهيم بدر يكشف أسرار قصة يوسف عليه السلام ومعنى كلمة نقد

قال الباحث إبراهيم بدر، إن القرآن الكريم لم يلمح أن المجتمع المصري أو القصر الملكي الحاكم في مصر لم يكن لديه أي اعتراض على حكم يوسف عليه السلام.

أسرار قصة يوسف عليه السلام

وأضاف، خلال بودكاست على قناة "صوت المجلة" أنه بعد إطلاق سراح يوسف عليه السلام بعد سجنه، أصبحت بعد ذلك زمام الدولة بأكملها تحت إشرافه، وذلك على الرغم أنه كان الرجل الثاني في مصر القديمة وليس الرجل الأول.

وتابع:"كانت شئون الدولة كلها كانت بين يدي يوسف عليه السلام، رغم أنه تم اتهامه بالوثنيه وتعدد الآلهة".

اقرأ أيضًا.. 

جثة فرعون.. آية خالدة تروي قصة الطغيان والغرق وتحمل عالمًا فرنسيًا إلى الإسلام | ما القصة؟

كلمة نقد

وأوضح الباحث إبراهيم بدر أن الإنسان ليس معصوم من الخطأ، وأعظم كلمة موجودة في قاموس أي لغة هي كلمة نقد، لإن بها تتقدم الأمم.

وأشار إلى أن لوحة المجاعة التي تتحدث عن قصة يوسف، إذا تم مقارنتها بما ورد في القرآن الكريم، سنجد أن الـ 7 سنين عجاف وردت في الإثنين، والـ 7 بقرات مرسومة وملونة في التاريخ المصري وكذلك في القرآن الكريم.

وكل المقارنات لم تكن صدفة، حيث أن الغرب عندما يكتب تاريخ مصر لن يحاول إثبات قيمة الحضارة المصرية، خاصة أنهم لا يمتلكوا أي تاريخ مثل مصر.

التاريخ المصري أرقى من الحاضر

وأستكمل:"التاريخ القديم أرقي بكثير من الحاضر الذي نعيش فيه، حيث أن كل المجالات الموجودة في العالم كلها تعتمد على المعلومات التي تم نقلها لنا عبر التاريخ، حيث أن من لا يكون له ماضي وتاريخ لن يكون له مستقبل، مؤكدا أن مصر من أقدم الحضارات وامهم، ولها دور كبير في الحاضر بنتاج الماضي.

اقرأ أيضًا:

من اكتشاف غرق فرعون إلى الإيمان بالإعجاز القرآني.. اعرف قصة إسلام موريس بوكاي

إبراهيم بدر يوضح العلاقة بين بني إسرائيل والهكسوس.. جدل بين النصوص الدينية والاكتشافات الأثرية

موقعة الإسماعيلية 1952.. وقوف بريطانيا عاجزة أمام أبطال الشرطة المصرية