عمالقة التاريخ.. 6 قادة عسكريون هزوا العالم

 التاريخ حافل بالكثير من الشخصيات العسكرية، التي استطاعت أن تمجد اسمها بفضل تخطيطها العسكرية التنظيمية المختلفة، وننشر لكم ضمن السطور التالية الكثير من أبرز القادة وإنجازاتهم حيث أصبح لهم تأثير جيد في العالم أجمع.

الإسكندر الأكبر المقدوني

ولد عام 356 قبل الميلاد واستطاع أن يحفر اسمه على جدران التاريخ على مر العصور، فهو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، وهو من أشهر القادة العسكريين والفاتحين، فيما استطاع أن يؤسس أكبر امبراطورية في العالم أجمع، وهو لم يتجاوز الـ 30 من عمره.

كيوس يوليوس قيصر

ولد عام 100 قبل الميلاد وتوفي عام 44 قبل الميلاد؛ حيث اعتبر من أول القادة العسكريين البارعين في الإمبراطورية الرومانية، واستطاع أن يحول الجمهورية الرومانية إلى امبراطورية رومانية، فكان بذلك من أكثر الرجال والقادة في الامبراطورية الرومانية الذين كان لديهم نفوذ في تاريخ العالم.

 واستطاع يوليوس قيصر أن يهزم أبرز القيادات العسكرية في الحرب الأهلية ومن أهمهم القائد العسكري (بومبي) ثم دخل في حرب فتح بلاد الغال.

جنكيز خان

يعد جنكيز خان ، مؤسس الإمبراطورية المغولية، أضخم إمبراطورية في التاريخ؛ وبدأ بحملاته العسكرية على خانات قرى خيطان والقوقاز وأيضا الدولة الخوارزمية وإمبراطورية جين، حتى أنه احتل مناطق من أسيا والصين.

وكان جنكيز خان، معروف بسفكه  للدماء، واستطاع أن يوسع الإمبراطورية حتى ضم كلا من ، لصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا.

اقرأ أيضا: من سقنن رع إلى السادات.. قصص المقاومة المصرية عبر التاريخ | تفاصيل

هانيبال

كان هانيبال عبقرياً عسكريًا لا نظير له، حيث تميز بابتكار تكتيكات حربية جديدة في كل معركة خاضها. ورث زعامة الجيش القرطاجي عن [صدر بعل]، زوج أخته، وحقق إنجازات مبهرة في سن مبكرة.

وتمكن من بسط نفوذ قرطاج على شبه الجزيرة الأيبيرية وواجه قوة روما الصاعدة بشجاعة وإصرار. 

تحتموس الثالث

يعد سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، واستطاع أن يحكم مصر، هو من أسس أول إمبراطورية مصرية تابعة له عام 1455 قبل الميلاد،  وتميز بالتدريبات العسكرية التي لا مثيل لها مما جعله ذا خبرة عسكرية وحربية ومهارية.

نابوليون بونابارت

يعد القائد العسكري الذي حكم فرنسا وإيطاليا، فهو إمبراطور فرنسا، واستطاع بفضل مهارته العسكرية وتنظيماته وسياسته الأوروبية.

وبفضل ذكائه كاد أن يحتل أوروبا، وبالفعل نجح في ذلك حتى وصل إلى موسكو، لكن استنزفت موارد جيشه، واستطاعت بريطانيا أن تهزم جيشه، وتم نُفيه بعد ذلك إلى جزيرة نائية.