أسرار حياة حتشبسوت.. كيف انتهت قصة أحد أعظم الملكات في التاريخ؟

تعد الملكة حتشبسوت واحدة من أبرز الشخصيات النسائية، التي حكمت مصر القديمة، حيث تمكنت حتشبسوت من الوصول إلى سدة الحكم وتنفيذ العديد من الإصلاحات والإنجازات التي تركت بصمة واضحة في تاريخ مصر القديمة.


وتمثل فترة حكم حتشبسوت علامة فارقة في تاريخ مصر القديمة، حيث كانت إحدى الفترات التي شهدت تقدمًا ونموًا على كافة الأصعدة، وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة معلومات عن الملكة حتشبسوت، كذلك استراتيجياتها السياسية وإنجازاتها الاقتصادية والثقافية.

أسرار حياة الملكة حتشبسوت

الملكة حتشبسوت، واحدة من أبرز الشخصيات في تاريخ مصر القديمة، حيث جمعت بين الجمال والذكاء والقدرة على حكم البلاد، وُلدت حتشبسوت لملك مصر تحتمس الأول والملكة أحمس، وتزوجت من أخيها غير الشقيق، الملك تحتمس الثاني، الذي شغلت منصب الزوجة الكبرى له.

وأظهرت حتشبسوت طموحها منذ البداية، حيث بدأت بناء مقبرتها في منطقة نائية غرب مدينة الأقصر الحالية، قبل أن تنتقل إلى مقبرة جديدة تحمل رقم 20 في وادي الملوك، المكان الدائم لدفن الفراعنة.

وأنجبت حتشبسوت ابنة واحدة، الأميرة نفرو رع، لكنها لم تنجب وريثاً ذكراً. بعد وفاة تحتمس الثاني بعد حكم دام نحو 13 عامًا، وانتقل الحكم إلى ولده تحتمس الثالث، الذي كان لا يزال طفلًا، وتولت حتشبسوت الوصاية عليه.

اقرأ أيضًا.. دعا للتوحيد وقيل إنه نبي.. إبراهيم بدر يكشف أسرار لأول مرة عن الملك أخناتون زوج الملكة نفرتيتي

ومع مرور الوقت، ازداد طموح حتشبسوت، حيث أرادت أن تُثبِّت نفسها كملكة حقيقية، فقامت بتصرفات تُظهر قوتها، بل تجسدت في النصوص الفنية والأثرية كملك ذكر، معبرةً عن قوة شخصيتها وسلطتها.

 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من