يسري عزام يكشف تفاصيل رؤيته للشيخ الشعراوي في المنام وتأثيرها على مسيرته الدعوية

تحدث الشيخ يسري عزام عن رؤيته للشيخ محمد متولي الشعراوي في المنام، قائلًا: رأيت مولانا الشيخ الشعراوي يضع يده على كتفي ويقول لي، لا تحزن، وهذه الرؤية كانت بمثابة بشارة بمهمة عظيمة أعدها الله له في مصر، وبالفعل، بعد فترة وجيزة عاد إلى مصر ليصبح إمامًا وخطيبًا في أحد أكبر مساجد القاهرة.

وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، حديث الشيخ يسري عزام عن رؤيته للشيخ الشعرواي في المنام.

الذكرى الأليمة لوفاة الشيخ الشعراوي

في حديثه عن يوم 17 يونيو 1998، وصفه الشيخ يسري عزام بأنه يوم محفور في ذاكرته، حيث كان طالبًا في الثانوية الأزهرية عندما انتقل الشيخ الشعراوي إلى رحمة الله، وأكد أن الشيخ الشعراوي كان من أعظم المفسرين والدعاة في عصره.

منهج الشعراوي في تفسير القرآن

أوضح الشيخ عزام أن الشيخ الشعراوي كان يرى نفسه ناقلًا لنفحات وخواطر إيمانية وليس مفسرًا تقليديًا للقرآن، مستشهدًا بقوله، من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم، وكان الشيخ الشعراوي دائمًا يؤكد أهمية الصحبة الصالحة التي تدل على الله وتزيد من الإيمان.

رؤيا تعيد الشيخ عزام إلى مصر

في عام 2014، بعد انتهاء عمله كإمام في الإمارات، رأى الشيخ يسري عزام الشيخ الشعراوي مجددًا في المنام، وكان الشعراوي يضع يده على كتفه ويطمئنه، وكأنه يشير إلى مهمة جديدة تنتظره في مصر، وبالفعل، عاد بعدها ليواصل عمله الدعوي في كبرى مساجد القاهرة.

الشعراوي وعشقه للنبي وأهل البيت

اختتم الشيخ يسري عزام حديثه بالإشارة إلى العلاقة الروحية العميقة التي كان الشيخ الشعراوي يتمتع بها مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهل البيت، موضحًا كيف أثر الشعراوي في العديد من الكتابات الروحية التي تناولت تجربته الفريدة، وعلاقته بأولياء الله، مثل سيدنا الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة.

اقرأ أيضًا..

احذر دعوة المظلوم.. الشيخ يسري عزام يوضح كيفية استرداد الحق من الظالم

أيهما أهم جمال الصوت أم إتقان التجويد في قراءة القرآن الكريم؟.. الشيخ طه النعماني يوضح

الشيخ يسري عزام يوضح علاج مجرب لضيق الصبر على مشاكل الحياة وفتح باب التوبة