وحش آسيا الصاعد.. كيف أصبح الجيش السعودي قوة عسكرية لا تُقهر؟

يتميز الجيش السعودي بقدراته وقوته العسكرية، حيث تخطى التوقعات وأذهل العالم بتقدمه إلى المرتبة الثانية والعشرين عالميًا متقدمًا على الجيش الألماني الذي جاء في المرتبة الـ 25 عالميًا.

وفي السطور التالية يستعرض لكم من موقع"صوت المجلة" معلومات عن الجيش السعودي وقدراته العسكرية.

المرتبة الأولى

ووفقًا لمؤشر جلوبال فاير باور الأمريكي، فقد بلغ إجمالي عدد أفراد الجيش السعودي عام 2023 حوالي 350 ألف جندي سعودي، وبلغ عدد أفراد الجيش السعودي العاملين 225 ألف جندي و150 ألفا من القوات شبه العسكرية موزعين على القوات البرية والجوية وسلام الجو.

أفضل القوات في منطقة الخليج

ووفقًا لمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فان الجيش السعودي، من أفضل الجيوش تجهيزًا في منطقة الخليج، إذا ترتبط بعلاقات وثيقة مع الجيوش الأجنبية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، مما يتيح لها الوصول إلى أفضل المعدات.

اقرأ أيضًا.. ترسانه أسلحة فتاكة.. الجيش المغربي قوة عسكرية جديدة تهز المنطقة

وعام 1929 شهد تشكيل الجيش السعودي، حيث أمر الملك عبد العزيز إل سعود بتشكيل نواه لوحدات جيش مكون من 3 قطاعات سميت بالأفواج، وهي المشاة المدفعية والرشاشات.

فروع الجيش السعودي

يضم الجيش السعودي 5 فروع وهي القوات البرية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية وقوات الصواريخ الاستراتيجية الملكية، وهي قوات أساسية في الجيش السعودي أسسها الملك عبد العزيز ولعبت دور هام في توحيد المملكة وحفظ الأمن والسلام على أراضيها.

القوات البرية الملكية

تتألف القوات البرية الملكية من 255 ألف مقاتل موزعين في 8 بلدات عسكرية، وتمتلك المملكة دبابة و85 ألف و140 مدرعة مصفحة و33 مدفعًا ذاتيًا و332 مدفع سحب ميداني و186 نظام صاروخ متنوع.

والقوات الجوية الملكية، من أهم القوات الموجودة في الجيش السعودي هي مرتبطة بهيئة الأركان العامة في وزارة الدفاع السعودية، ويبلغ إجمالي عدد الطائرات التي تمتلكها المملكة 897 طائرة منها 283 طائرة مقاتلة و81 طائرة و283 هجوم أرضي و49 طائرة نقل و190 طائرة تدريب و258 طائرة هليكوتبر و34 مقاتلة.

وتمتلك المملكة 57 قطعة بحرية منها 7 فرقاطات و4 طرادات و39 سفينة دولية و3 كاسحات، و214 مطارا تبلغ ميزانية الدفاع السعودية 46 مليار دولار.

 

برنامج التنويع الاقتصادي

تستهدف المملكة في إطار برنامج التنويع الاقتصادي لرؤية 2030 توطين 50 % من مشترياتها العسكرية بحلول عام 2030 تحت إشراف هيئتين صناعيتين عسكريا هما الهيئة العامة للصناعات العسكرية والصناعات العسكرية السعودية.

كما تم استحداث شركة الصناعات العسكرية السعودية من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بهدف الاعتماد عليها في توفير المنتجات والحدمات العسكرية في المملكة وتقليل اعتماد البلاد على المشتريات الأجنبية من الأسلحة والمعدات العسكرية بما في ذلك الصواريخ والإلكترونيات.

ووصل الأنفاق السنوي على تسليح المملكة قواتها العسكرية نحو 70 مليار دولار سنويا بالإضافة إلى أن 98% من هذا المبلغ ينفق على الاستيراد من الخارج.

السعودية والصين

اتجهت المملكة العربية السعودية إلى الصين لتطوير أسلحتها الاستراتيجية الدفاعية بعقد تبلغ قيمته 370 مليون ريال سعودي.

ووقعت وزارة الدفاع السعودية عقدا مع شركة بالي تكنولوجي الصينية للاستحواذ على منظومة دفاع جوي تعمل بالليزر بأقل تكاليف ولا تستهلك ذخيرة ولديها قدرات عالية من ضرب الطائرات المسيرة.

كما تمتلك السعودية منظومة ليزر متفوق، وقدرة عالية على تسديد ضربات وتأمين المنشآت الهامة بشكل كامل من المسيرات. 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من