هل يجوز صيام يوم الجمعة؟.. وماذا عن النذر والتطوع فيه

يستفسر الكثير منا عن حكم صيام يوم الجمعة، خاصة أن يوم الجمعة من الأيام المباركة، ويعدمن أفضل أيام الله تعالى.

ويوضح موقع "صوت المجلة" تفاصيل أكثر عن حكم صيام يوم الجمعة، وهل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا، وماذا عن صيام يوم الجمعة للقضاء.

حكم صيام يوم الجمعة

أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صوم يوم الجمعة بمفرده، وذلك في حالة احتياج الشخص لقضاء صيام مفروض متبقٍ من شهر رمضان، أو إذا وافق يوم الجمعة صومًا معتادًا للصائم.

- يجوز صيام يوم الجمعة بمفرد، في حال تزامنه مع أيام الصوم المستحبة.

- أو إذا كان صيامه لقضاء ما على المسلم من أيام رمضان.

- أو في حالة الصوم المتقطع (صوم يوم وإفطار يوم آخر)

- أو إذا صام يومًا قبل يوم الجمعة أو يومًا بعده.

صيام يوم الجمعة منفرد

صيام يوم الجمعة منفرد من الأمور التي نهى عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال أبي هريرة رضي الله عنه، سمعت النبي صلى الله عليه وآلة وسلم، يقول، لَا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ.

يجوز صيام الجمعة منفرد

ومن جانبه، أشار الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف، في تصريحات صحفية إلى أنه يجوز صيام يوم الجمعة منفرد في قضاء أيام الفطر في رمضان، ويجوز صيام يوم السبت منفردا للقضاء، ويجوز أيضا صيام يومي الجمعة والسبت معا في القضاء.

وعن صيام يوم الجمعة منفرد، علق الأطرش قائلًا: صوم يوم الجمعة منفردًا مكروهٌ عند جمهور الفقهاء من الحنفية في معتمد المذهب والشافعية والحنابلة، إلا لمن يتخذ ذلك عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم الجمعة صوم نافلة كيوم عاشوراء".

اقرأ أيضًا.. رددها الآن.. أفضل صيغة دعاء لأمي المتوفية يوم الجمعة

صيام يوم الجمعة تطوعا

وأكد رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إلى أنّ إفراد يوم الجمعة بالصوم تطوعًا، أمر منهي عنه، أي أنه مكروه وليس تحريمًا.

 أما إفراده بالصوم للتعويض عن رمضان أي الصوم يكون فيه قضاء فلا مانع من هذا.

 حكم نذر صيام يوم الجمعة

اختلف العلماء حول صيام يوم الجمعة مدى الحياة لأداء عبادة إضافية أو لتحقيق غاية دينية محددة.

 فقال الحنفية والمالكية، إن نذر صيام يوم الجمعة مشروع ومستحب؛ نظرًا لكونه نذرًا لطاعة الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه" -رواه صحيح البخاري.

أما الشافعية والحنابلة، فيرى بعضهم، أنه غير مستحب وينصحون بتجنبه.