هل من مات في رمضان دخل الجنة مهما كان عمله؟.. الدكتور يسري عزام يٌجيب

يهتم الكثير من المسلمين بمعرفة شروط دخول الجنة، وتكثر الأسئلة حول ذلك، خاصة في الأوقات الفضيلة كشهر رمضان. من بين هذه الأسئلة الشائعة سؤال حول ما إذا كان من مات في رمضان يدخل الجنة مهما كانت أعماله.

وفيما يلي، يجيب الشيخ يسري عزام عبر صوت المجلة على سؤال، هل من مات في رمضان دخل الجنة مهما كان عمله.

 

هل من مات في رمضان دخل الجنة؟

قال الشيخ يسري عزام، إن العبرة بالخواتيم، فمن مات وهو صائم فهذا دليل على حسن الخاتمة، حيث يقول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف (إذا اراد الله بعبده خيرا عسله قبل موته)، أي استعمله في رواية أخرى، وهو عبارة عن توفيق من الله للعبد للقيام بعمل صالح ثم يقبضه عليه

وتابع: من توفي وهو صائم فله فرحتان يفرحهما فإذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه، فمن توفي وهو صائم سيفطر مع النبي في الجنة، فقد رأي عثمان عليه السلام في منامه قبل موته الرسول الكريم يقول له يا عثمان إذا أصبحت فأصبح صائما لأنك ستفطر في الجنة ليقتل عثمان بعد العصر وهو صائم.

ما هي أفضل عبادة للمسلم في رمضان غير الصيام؟

وللإجابة عن سؤال مضمونه ( ما هي أفضل عبادة للمسلم في رمضان غير الصيام؟)، رد قائلاً: إن أفضل عبادة للمسلم سواء في رمضان أو غير رمضان عبادة جبر الخواطر، فالابتسامة في الدين الإسلامي صدقة والكلمة الطيبة صدقة، والحديث بلطف ويسر فهذه صدقة ومساعدة الناس صدقة، فمن سار بين الناس جابرا للخواطر أدركته عناية الله في جوف المخاطر وما عبد الله بشيء أحب إليه من جبر الخاطر.

ويوضح أن أفضل عبادة في رمضان جبر الخاطر، فالمتبقي منك من الطعام من الممكن أن تعطيه لغيرك محتاج، وهذا في ميزان الحسنات، لأن عدم الجود بالموجود سوء ظن بالمعبود، حيث قال الله في كتابه العزيز (مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ)، ويجب إخراج طعام مسكين من الطعام الذي يتناوله الشخص سواء الفول أو الكباب وخلافه.

اقرأ ايضا: الشيخ يسري عزام يوضح كيفية التأدب مع الله ورسوله

حكم الصلاة وقراءة القرأن في رمضان فقط

وعن عكف المسلمين على المصاحف في شهر رمضان والصلاة في مواعيدها وترك كل هذا بعد الانتهاء من شهر رمضان، فيشير عزام إلى أنه على المسلم أن لا يكن رمضانيا وأن يكن ربانيا، فرب رمضان رب شوال رب كل الشهور، فيجب عبادة الله عز وجل حتى يأتي اليقين.

وتابع: أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ولا تكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، ويجب عبادة الله عز وجل في كل وقت لأنه يفرح بعبده إذا أقبل عليه.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من