هل قراءة الفاتحة في الأفراح والمناسبات بدعة؟.. الشيخ عطية القطعاني يوضح

تحدث الشيخ عطية القطعاني عن فضائل سورة الفاتحة في القرآن الكريم، مشيرًا إلى حكم قراءة سورة الفاتحة في الأفراح والمناسبات بدعة، وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، حديث الشيخ عطية القطعاني عن حكم قراءة الفاتحة في الأفراح والمناسبات.

هل قراءة الفاتحة في الأفراح والمناسبات بدعة؟

وجه الشيخ عطية القطعاني حديثه عن حكم قراءة سورة الفاتحة في الأفراح قائلًا:
سورة الفاتحة أول سورة في القرآن الكريم، وهي السورة التي افتتح الله بها القرآن، كما أخبرنا بذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وورد عنه أنه كان يقرأ الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، سواء كانت فرضًا، نافلة، أو سنة، ويجب أن نلاحظ أن صلاة الجنازة لا تصح إلا بقراءة سورة الفاتحة، فهي واجبة في هذه الصلاة، فلا يمكن إقامة صلاة الجنازة دون قراءتها.

وتابع: فرض الله سبحانه وتعالى قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة، سواء كانت في الصلاة المفروضة أو في النفل، السُنن، أو التطوع، لذا، يجب أن تكون الفاتحة جزءًا من كل ركعة، وسورة الفاتحة من السبع المثاني والقرآن العظيم، وهي أعظم سورة في القرآن الكريم، وافتتح الله تعالى القرآن بسورة الفاتحة، مما يدل على أهميتها، لذلك، يجب علينا أن نقرأ الفاتحة في جميع الركعات.

اقرأ أيضًا.. ستغير حياتك.. الشيخ عطية القطعاني يكشف 7 مفاتيح ذهبية من القرآن تخلصك من الحزن والهموم

وأكمل: ويرى العديد من العلماء أن قراءة الفاتحة في الأفراح، لأنه لم يرد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه أمر بذلك، لكن، فلنتناول الأمر بموضوعية، فالنبي لم ينه عن قراءة الفاتحة في هذه المناسبات أيضًا، وإذا كان النبي لم يأمر ولم ينه، فنصل إلى نتيجة أن الأمر يعد من الأشياء المباحة، وبعض العلماء يستحب قراءة الفاتحة لما لها من فضل عظيم وخير شامل، لأن سورة  الفاتحة هي صدر القرآن وأعظم سورة فيه.