هل رفض أمرًا خطيرًا؟... من هو مؤسس تطبيق تيليجرام بافيل دوروف بعد اعتقاله؟

هل رفض أمرًا خطيرًا؟... من هو مؤسس تطبيق تيليجرام بافيل دوروف بعد اعتقاله؟

خلال الساعات الماضية، ألقت السلطات الفرنسية القبض على مؤسس تطبيق تليجرام، بحجة مخالفة التطبيق للمعايير، وهذا أثار ضجة واسعة، خاصة أن السبب الحقيقي وراء القبض على مؤسس تيليجرام Telegram، هو أنه رفض الإفصاح عن بيانات المستخدمين مثل التطبيقات الآخرى، ويستعرض لكم موقع "صوت المجلة" تفاصيل القبض على بافيل دوروف.

 

القبض على مؤسس تيليجرام

جاء القبض على بافيل دوروف وسط تحقيق جاري حول ما إذا كانت تطبيق تيليجرام، منصة التواصل الاجتماعي الحرة والمثيرة للجدل، تسمح بوجود المجرمين بشكل جزئي على المنصة، بسبب الافتقار إلى الرقابة، وذلك وفقًا لموقع forbes.

وألقي القبض على دوروف صاحب 39 عاما، بعد هبوط طائرته في مطار لو بورجيه في باريس قادما من أذربيجان، بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه، فاتهم بافيل بأن تطبيق Telegram غير خاضع للرقابة، مع عدم وجود تعاون من جانب تيليجرام في مكافحة جرائم الجنس مع الأطفال.

سبب القبض على مؤسس Telegram 

وسبب القبض على مؤسس تطبيق تيليجرام Telegram، هو أن تطبيق المراسلة، الذي يضم أكثر من 950 مليون مستخدم، لم يخفف من حدة المستخدمين المجرمين، كما أنه لم يتعاون بشكل صحيح مع إنفاذ القانون، بخصوص استخدام التطبيق في الاتجار بالمخدرات والمحتوى الجنسي للأطفال والاحتيال، وتوزيع صور إباحية لقاصرين على المنصة.

وكان دوروف، الذي ولد في روسيا، رفض الامتثال لطلبات الحكومة الروسية بالإفصاح عن بيانات من قادة الاحتجاج الأوكرانيين، وبسبب ذلك حظر تيليجرام في روسيا منذ عام 2018، بعد أن رفض مؤسس تيليجرام الامتثال لأمر محكمة يطلب من أجهزة أمن الدولة الوصول إلى الرسائل المشفرة لمستخدمي تطبيق فكونتاكتي، وعلى الرغم من إلغاء الحظر في عام 2020 بعد عامين من عدم تنفيذه بنجاح.

غضب من إيلون ماسك بسبب القبض على مؤسس تيليجرام

أثار اعتقال دوروف انتقادات من جانب مسؤولين تنفيذيين آخرين في وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مالك شركة إكس للملياردير إيلون ماسك، فقال إن فرنسا تجاوزت خطًا أحمر باعتقالها بافيل دوروف مؤسس تيليجرام.

وانتقد إيلون ماسك اختلاف المعايير في تنفيذ القانون، فقارن مؤسس تيليجرام بمؤسس ميتا قائلاً: انستجرام يعاني من مشكلة استغلال الأطفال بشكل كبير، ولكن لم يتم اعتقال زوكربيرج مؤسس ميتا، لأنه يفرض الرقابة على حرية التعبير، الذي يمنح الحكومات إمكانية الوصول إلى بيانات المستخدم، بينما مؤسس تيليجرام رفض وضع رقابة على حرية التعبير بالتطبيق، وإعطاء الفرصة للحكومة للوصول لبيانات المستخدمين. 

من هو بافيل دوروف مؤسس تطبيق تيليجرام؟

أسس بافيل دوروف شبكة التواصل الاجتماعي فكونتاكتي في عام 2006، التي كانت تسمى أيضًا بالنسخة الروسية من فيسبوك، ثم ترك الشركة بعد نزاع مع مالكي الشبكة المرتبطين بالكرملين بشأن إدارة المنصة.

بعد تنحيه عن منصبه في VK، هاجر دوروف من روسيا في عام 2014، وحصل على الجنسية في أرخبيل في البحر الكاريبي، بعد التبرع بمبلغ 250 ألف دولار لصناعة السكر هناك، وحصل دوروف على الجنسية الفرنسية في أغسطس 2021.

وأسس بافيل دوروف تيليجرام Telegram في عام 2013، وسوقه كمنصة غير خاضعة للرقابة ومحايدة، حيث يمكن الوصول إلى المنصة في جميع أنحاء العالم.

وتقدر صافي ثروة بافيل دوروف بـ 15.5 مليار دولار، وما يجعله في المركز 121 في قائمة أغنى الأشخاص في العالم، وذلك وفقًا لـ فقا لمجلة فوربس.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من