هل تم العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا؟ | حقيقة الصورة المنتشرة للرئيس العراقي الراحل

خلال الساعات الماضية، انتشرت شائعات عن عثور المعارضة السورية على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين داخل نفق في سجن صيدنايا سيء السمعة بريف دمشق، وذلك بعد مرور 19 عامًا على وفاته.

وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، حقيقة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا، كذلك حقيقة الصورة المنتشرة لصدام حسين بعد ادعاء البعض، أن الصورة للزعيم الراحل بعد خروجه من سجن صيدنايا.

حقيقة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا

شهد سجن صيدنايا، المعروف بأسراره الدامية، تطورات جديدة مع انتشار شائعات عن العثور على صدام حسين مختبئًا في أحد أنفاقه، وهو ما أثار تساؤلات حول مصير الرئيس العراقي السابق.

وبعد التدقيق الصورة المتداولة، تبين أنها غير حقيقية ولا علاقة لها بالحدث المزعوم، والصورة الأصلية تعود إلى اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي في أكتوبر 2021، مما يكشف زيف الشائعات حول العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا.

ونفى رئيس الوزراء الجورجي صراحة أي علاقة بين الصورة المتداولة وصدام حسين، وأكد أن الصورة توثق لحظة اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، مما يثبت زيف الشائعات حول وجود صدام حسين في سجن صيدنايا.

انتشار شائعة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا

على الرغم من انتشار شائعة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا، إلا أن الجهات الإعلامية المختصة في سوريا والعراق لم تؤكد صحة المعلومات المتداولة حول صدام حسين، وهذا النفي الرسمي ساهم في دحض الشائعة ووضع حد لانتشارها.

وبعد انهيار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري وفراره إلى روسيا، شهدت الساحة تزايدًا ملحوظًا في الشائعات المتعلقة بسجون النظام ومصير المعتقلين.

وبجانب شائعة العثور على صدام حسين في سجن صيدنايا، انتشرت شائعات تفيد بالعثور على المطران بولس يازجي حيًا في سجن عدرا؛ إلا أن هذه المعلومات تم نفيها بسرعة من قبل وسائل الإعلام السورية واللبنانية.

اقرأ أيضًا..

بعد انتهاء البحث.. حقيقة وجود معتقلين في سجن صيدنايا تحت الأرض | الدفاع المدني السوري يوضح

المسلخ البشري.. سجن صيدنايا الأحمر يفضح جرائم الأسد ضد الإنسانية

أنفاق وسراديب سرية.. ماذا وجدت المعارضة السورية تحت سجن صيدنايا وقصر بشار الأسد؟

قصة اعتقال صدام حسين وإعدامه

وفي 13 ديسمبر 2003، انتهت عملية مطاردة استمرت طويلًا باعتقال صدام حسين من مخبئه في حفرة العنكبوت، وهي حفرة صغيرة تحت الأرض في بلدة الدور بالقرب من تكريت، وهذا المكان أصبحت رمزًا لانهيار النظام العراقي.

وبعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حُكم على صدام حسين بالإعدام شنقًا في 5 نوفمبر 2006، وتم تنفيذ الحكم في 30 ديسمبر من نفس العام، وهو ما تزامن مع أول أيام عيد الأضحى، مما أثار جدلًا واسعًا حول توقيت إعدامه.