هل تعلم السر وراء نوم الخفافيش مقلوبة الرأس؟ | معلومات صادمة

إذا كان ينتابك الفضول حول طريقة نوم الخفافيش الغريبة، فلا يوجد شيء في هذه الحياة بدون سبب، بل يرجع نوم الخفافيش لحقائق مذهلة نستعرضها لكم ضمن التقرير التالي وفقا لما يكشفه موقع "صوت المجلة"

هل تعلم السر وراء نوم "الخفافيش مقلوبة الرأس؟

من المعروف أن الخفافيش تتخذ أثناء نومها وضعية مذهلة، فهي تنام متعلقة بأرجلها الخلفية ورأسها لأسفل، وتمكن العلماء من كشف أدق تفاصيل هذه الوضعية، عن طريق تصوير الخفافيش بكاميرات فائقة السرعة.


باستخدام كاميرات عالية السرعة، تمكن الباحثون من مراقبة حركات الخفافيش بدقة داخل بيئة مغلقة. ووجدوا أن الخفافيش تستخدم وزن أجنحتها الثقيل نسبيًا لتعلق نفسها بالسقف برأسها إلى أسفل.

وراقب الباحثون بجامعة براون نوعين من الخفافيش، فالنوع الأول قصير الذيل، والأخر هو الآكل للفاكهة ذي الوجه الشبيه بالكلب.

وتابع الباحثون ما تقوم به الخفافيش من حركات باستخدام ثلاث كاميرات فيديو متزامنة ذات سرعات عالية تؤدي لالتقاط ألف صورة في الثانية الواحدة.

ومن خلال تحليل دقيق لحركة أجنحة الخفاش، وجد الباحثون أن طي أحد الجناحين بشكل مؤقت يساعد على نقل وزن الجسم، مما يتيح للخفاش القيام بحركات بهلوانية في الهواء والالتصاق بالسقف.

اقرأ أيضا: الوشق المصري.. قصة أشرس القطط في العالم

ولفتت شارون شوارتز، أستاذة الأحياء بجامعة براون، إلى أن الطيور جميعها تقوم بالمناورة باستمرار، وهي تتعامل مع بيئة ثلاثية الأبعاد، وتستغل الخفافيش هذه المناورة الفريدة في كل مرة تطير فيها ويقوم الخفاش إعادة توجيه الرأس للأمام والظهر إلى أعلى والبطن إلى الأسفل ثم خفض الرأس إلى الأسفل ورفع أصابع القدم للأعلى.

وتابعت: عندما يقترب الخفاش من نقطة التعلق والهبوط لا يعمد إلى الطيران بسرعة لصعوبة حشد هذا النوع من القوى الديناميكية الهوائية الناتجة عن الاندفاع في الهواء، مما يترتب على ذلك وضعه المقلوب.

وأكملت: لكن أجنحته الثقيلة الوزن تمكنه من استغلال طاقة القصور الذاتي لإعادة توجيه الجسم في الهواء.

بالإضافة إلى ذلك، يقول كيني بروير، أستاذ الهندسة والبيئة وبيولوجيا التطور في جامعة براون، في الدراسة التي نشرتها دورية (بلوس وان بيولوجي): "يشبه ذلك الطريقة التي يستخدمها الغواصون في ثني الجسم والدوران خلال الغوص”.

ومن جهته، قالت شوارتز: "يستخف الناس بقدرات الخفاش ومهارته في الطيران لأنه كائن ليلي في الأساس.

وتابعت: "لدى الناس فرص كثيرة لمراقبة الطيور والحشرات أثناء طيرانها نهارا لكن حياة الخفاش تندثر وسط ظلمة الليل ومراقبة سلوك الخفاش في الطيران تبهرنا في كل مرة".

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من