من علامات الساعة.. من هو هادم الكعبة آخر الزمان؟ | أدلة من السنة النبوية

أخبرنا النبي محمد في ببيان واضح، عن أحوال الأمة الإسلامية في آخر الزمان، وذكر العديد من العلامات التي تدل على قرب الساعة، ومن بين هذه العلامات، ما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة حول هدم الكعبة المشرفة، قبلة المسلمين.

من يهدم الكعبة وكيف؟

وورد في الأحاديث النبوية الشريفة، العديد من العلامات التي تدل على قرب الساعة، ومن أبرز هذه العلامات ما يتعلق ببيت الله الحرام والكعبة المشرفة، فقد أخبرنا النبي محمد، أن الكعبة ستهدم على يد رجل أسود من الحبشة يُعرف بـ ذو السويقتين، ويستعرض لكم صوت المجلة الأحاديث، التي وردت عن سيدنا محمد، المتعلقة بهادم الكعبة في آخر الزمان بالأدلة.

فعَنْ ‏‏سَعِيدِ بْنِ سَمْعَانَ ‏‏قَالَ : سَمِعْتُ ‏‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏‏يُخْبِرُ ‏‏أَبَا قَتَادَةَ ‏‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ ‏: ‏يُبَايَعُ لِرَجُلٍ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ ‏‏وَالْمَقَامِ ،‏ ‏وَلَنْ يَسْتَحِلَّ ‏‏الْبَيْتَ ‏إِلَّا أَهْلُهُ ، فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ فَلَا يُسْأَلُ عَنْ هَلَكَةِ ‏‏الْعَرَبِ ،‏ ‏ثُمَّ تَأْتِي ‏الْحَبَشَةُ ‏‏فَيُخَرِّبُونَهُ خَرَابًا لَا يَعْمُرُ بَعْدَهُ أَبَدًا ، وَهُمْ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَهُ. رواه الإمام أحمد في مسند والحاكم في المستدرك.

و ‏عَنْ ‏‏سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ‏‏أَنَّ ‏‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قَالَ ‏: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏ ‏يُخَرِّبُ ‏ ‏الْكَعْبَةَ ‏ ‏ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ(لَهُ سَاقَانِ دَقِيقَانِ) ‏ ‏مِنْ ‏ ‏الْحَبَشَةِ . رواه البخاري ومسلم؛ حيث أن ذو السويقتين تسميته سويقة وهي تصغير ساق أي له ساقان دقيقان.

وعَنْ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ أَسْوَدَ أَفْحَجَ يَنْقُضُهَا حَجَرًا حَجَرًا - يَعْنِي الْكَعْبَةَ -. رواه البخاري. افحج أي تباعد بين الفخذين.

وفي أخر الزمان يسلط الله عز وجل على الكعبة رجل يسمى ذو السويقتين وهي تصغير ساق، فقد ورد سؤال مفاداه هل هناك تعارض بين قوله تعالى، أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا، وبين الأحاديث سالفة الذكر وأن الله ما حبس عن مكة الفيل ولم تكن إذ ذاك قبلة فكيف يسلط عليها الحبشة بعد أن كانت قبلة للمسلمين.

ولم تكن حادثة هدم الكعبة مقتصرة على ما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة عن أحداث آخر الزمان، بل شهد التاريخ الإسلامي عدة محاولات لهدم الكعبة أو الاعتداء عليها، فتعرضت الكعبة للهدم في واقعة القرامطة، حيث قتل القرامطة بقتل عدد كبير من الحجاج، وسرقوا الحجر الأسود ونقلوه إلى بلادهم، ولم يعيدوه إلا بعد فترة طويلة.

 

اقرأ أيضا: من علامات الساعة.. ظهور حذاء ذكي يكلم الإنسان ويخبره بكل شيء.. ما القصة؟

 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من