من حلاوة المولد إلى أضواء الشموع.. مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي في البلاد الإسلامية

يحتفل المسلمون في 12 من ربيع الأول من كل عام هجري بمولد النبوي الشريف، حيث يحتفل العالم الإسلامي أجمع بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تختلف من دولة إسلامية أخرى، ويقدم لكم موقع صوت المجلة مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

الاحتفال بالمولد النبوي في الدول الإسلامية

ترجع بداية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلى عصر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بعد دخوله إلى مصر في عام 969 للميلاد، وكان الاحتفال بالمولد النبوي وسيلة الخليفة للتقرّب من المصريين، وبعدها انتشرت فكرة الاحتفال بالمولد النبوي في جميع الدول الإسلامية.

مظاهر الاحتفال في مصر

تختلف مظاهر الاحتفال في الدول العربية، ففي مصر تعتبر حلويات المولد النبوي الشريف، المظهر الرئيسي لاحتفال بالمولد، وشراء حلويات المولد النبوي الشريف عادة رئيسية للمصريين في المولد النبوي، ويبدأ بيع حلوى المولد النبوي قبل تاريخ المولد بشهر.

مظاهر الاحتفال في الجزائر

يمثل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هوية الشعب الجزائري، إذ يبدأ فور غروب الشمس وتتجمع كل العائلات في الجزائر لتناول أكلاتها المفضلة، وتناول الحلويات.

ويحتفل الجزائريون بمناسبة المولد النبوي في الجزائر على ضوء الشموع ورائحة العنبر، التي لا يخلو منها أي بيت جزائري في هذا العيد.

مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي في باكستان

يحتفل الشعب الباكستاني بالمولد النبوي الشريف باللعب والمسيرات في الشوارع وترديد الشعارات والأناشيد الدينية وتعليق الزينة، فضلاً عن توزيع الطعام على الفقراء والمحتاجين.

وتعتبر الإمارات والكويت ومصر من الدول العربية التي تعتبر المولد النبوي الشريف عطلة رسمية للبلاد، مع تنظيم احتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف وتلاوة القرآن الكريم والأناشيد الدينية.

مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي في تركيا

يستقبل الأتراك المولد النبوي الشريف، في المساجد، بقراءة القرآن الكريم التهاني والتبريكات بين الأصدقاء والأحباء، وقراءة سماع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى.

مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي في ماليزيا

تتضمن الاحتفالات بالمولد النبوي في ماليزيا، بموكب أو عرضًا يتلو فيه المشاركون مديحًا لسيدنا محمد عليه السلام من آيات القرآن الكريم، وتتركز الاحتفالات في مسجد بوترا، حيث يكون موقعًا للاحتفالات الوطنية، ويشهد الكثير من الخطب والتعليم بهدف توحيد السكان.